مظاهرة مليونية دعما لفلسطين في إسطنبول

انطلقت فعاليات تجمع فلسطين الكبير في مطار أتاتورك الدولي، السبت، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، بتنظيم من فرع حزب العدالة والتنمية بالولاية.

شهدت عدة مدن حول العالم تظاهرات شارك فيها الآلاف تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديدًا باستهداف المدنيين في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.

وحظي التجمع بإقبال كبير من آلاف المواطنين من كافة شرائح المجتمع، إلى جانب الكثير من ممثلي الجمعيات المدنية بالولاية.

وحمل الكثير من المشاركين الأعلام التركية والفلسطينية، ولافتات بلغات عدة للتضامن مع غزة وفلسطين، وأخرى منددة بالهجمات الإسرائيلية، في حين يضع البعض منهم عصبات رأس مكتوب عليها "جميعنا فلسطينون".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الغرب هو "أكبر مسؤول عن المذبحة" التي يتعرض لها قطاع غزة الفلسطيني في الوقت الراهن.

وأضاف خلال تجمع جماهيري حاشد لنصرة فلسطين في إسطنبول: "أقول للغرب هل تريدون حرب هلال وصليب مجددًا؟ إن كنتم تسعون لذلك فاعلموا أن هذه الأمة لم تمت".

وشدد أردوغان على أن "الجميع يعلم أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت".

وأكد أن "الساسة والإعلام في الغرب مستنفرون لشرعنة المجازر بحق الأطفال والنساء والأبرياء في غزة، وإسرائيل ترتكب بشكل واضح جرائم حرب".

وتابع الرئيس التركي: "الغرب هو أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة".

ولفت إلى أن "الأصحاب الحقيقيين للعبة التي تدور في المنطقة هم الذين يرعون التصرفات المتعجرفة للإدارة الإسرائيلية، لأن تل أبيب لا يمكن أن تتخذ خطوات رغمًا عن هؤلاء".

وأردف: "كم من الأطفال والنساء والمسنين يجب أن يموتوا لكي تعلنوا وقف إطلاق النار؟ دفتر خطايا الغرب تجاوز مجددًا حدود اللعبة كثيرًا".

وأكمل: "أيها العالم ترون كل هذه الحقائق، فالأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) يصدح ولكنكم لا تسمعون، لقد أصبحتم صما عميا".

وزاد الرئيس أردوغان: "بإذن الله سنرى ذلك اليوم الذي يرحل فيه الظالمون من حياة الشعب الفلسطيني، فإن ظلم الظالم لا يدوم إلى الأبد".

وردًا على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم السبت إن إسرائيل استدعت بعض ممثليها الدبلوماسيين لدى تركيا بسبب "التصريحات الخطيرة" التي أدلت بها أنقرة.

وأضاف كوهين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "بالنظر إلى التصريحات الخطيرة الصادرة عن تركيا فقد أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من هناك من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين إسرائيل وتركيا".

277 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
30/10/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.