في 27 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، ونددت إسرائيل بالقرار ووصفته بأنه "يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية".
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية باسم المجموعة العربية، والذي يطالب بـ"هدنة إنسانية" في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى توافق بشأن الأزمة.
وصوتت لصالح القرار 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة ورفضته 14 وامتنعت عن التصويت 45 دولة. وقد صوتت إسرائيل والولايات المتحدة ضده.
ويذكر أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن الدول المعارضة للاقتراح تشمل النمسا، وكرواتيا، وجمهورية التشيك، والمجر، وباراجواي، وفيجي، وغواتيمالا، وميكرونيزيا، وجزر مارشال، وأوروغواي. ومن بين الدول المتقدمة التي صوتت لصالح القرار فرنسا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا والنرويج وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ونيوزيلندا وسنغافورة ودول أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، صوتت الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا ودول أخرى لصالح القرار. وقد تخلت إيطاليا واليابان واليونان وألمانيا وموناكو وهولندا والسويد وإنجلترا وسلوفاكيا وأستراليا وكوريا والهند وأوكرانيا عن حقوقها.
ويتضمن القرار الأردني "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال"، وكانت صيغة سابقة تطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" رفضتها إسرائيل.
ويدعو القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء "فورا" و"بكميات كافية"، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية "من دون عوائق".