أنشأت الصين مركزًا للأبحاث البوذية في خوتن

 

أنشأت الصين أربعة معاهد للأبحاث الثقافية في مدينة خوتن، بما في ذلك ما يسمى بـ "مركز أبحاث الثقافة البوذية في خوتن"، وفقًا لخطتها التي تهدف إلى إضفاء الطابع الصيني بالكامل على تركستان الشرقية.

وبحسب وكالة الدعاية الصينية وكالة أنباء شينخوا، وفقًا لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها السلطات الصينية الشيوعية في تركستان الشرقية، أنشأت الصين جامعة وثلاثة مراكز بحثية في مدينة خوتن تحت مسمى: "معهد خوتن، ومركز أبحاث تشينلون الثقافي، ومركز أبحاث الثقافة العرقية الصينية، ومركز أبحاث خوتن الثقافية البوذية".

وفي حفل الافتتاح يوم 26 أكتوبر، قبل: "إن ثقافة كوينلون تلعب دورًا لا جدال فيه في الثقافة الصينية، وخاصة أن دور خوتن في منطقة تشينلون مهم جدًا في هذا المجال".

تواصل تنتهجها السلطات الصينية الشيوعية ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وتجبر شعب تركستان الشرقية على تعلم وتبني اللغة الصينية والعادات الصينية، وتعتقل ملايين الأطفال الأويغور في معسكرات الاعتقال المسماة بالمدارس الداخلية لتصيينهم. كما أنها تحاول ربط ثقافة الأويغور بالثقافة الصينية بواسطة الأساليب المختلفة، وتدعي أن ثقافة الأويغور تنتمي إلى الثقافة الصينية، فبالتالي تواصل جريمة الإبادة الجماعية.

 

301 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
30/10/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.