اجتماع وزيري خارجية الصين والولايات المتحدة

 

بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى واشنطن، يقال إنها ستمهد الطريق لاجتماع بين شي جين بينغ وبايدن الشهر المقبل.

وبحسب أخبار الصحيفة الفرنسية الدولية فإن وانغ يي وصل إلى واشنطن في 26 أكتوبر، وبدأ الاستعدادات لاستعادة العلاقة المتوترة الحالية بين الجانبين، وزيارة رئيس النظام الصيني شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير الإخباري، ناقش وانغ يي العلاقات الثنائية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد ظهر يوم 26 أكتوبر. وفي كلمته، دعا وانغ يي الولايات المتحدة إلى تثبيت استقرار العلاقات الصينية الأميركية، وحل الخلافات بهدوء، وتجنب سوء التقدير.

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بداية زيارة لواشنطن إن الخلافات بين الولايات المتحدة وبلاده تحتاج إلى حوار "متعمق" و"شامل" لتحقيق استقرار العلاقات. وأضاف وهو بجوار نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن البلدين تتشاركان في مصالح مهمة وتحديات يحتاجان لحلها معا.

وتابع قائلا  "لذلك الصين والولايات المتحدة تحتاجان إلى الحوار. لا يتعين علينا فقط أن نستأنف الحوار بل يجب أن يكون حوارا متعمقا وشاملا".

والتقى وانغ يي أيضًا بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان، واتفقا من حيث المبدأ على عقد اجتماع بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقرر انعقادها الشهر المقبل في سان فرانسيسكو.

ولم يُعلَن أي لقاء بين وزير الخارجية الصيني والرئيس الأميركي، لكنّ دبلوماسيين توقعوا حصوله، تماما مثلما استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ بلينكن في حزيران/يونيو الماضي. وتخوض أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم منافسة شرسة، وتؤكدان أنهما تريدان إدارة علاقتهما "بمسؤولية".

ويعتقد حاليا أن قبول بايدن لوانغ يي هو نذير لاجتماعه مع شي جين بينغ الشهر المقبل.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن اجتماع بايدن مع وانغ يي كان "تطورا إيجابيا وفرصة جيدة لمواصلة الحوار".

ولا توجد معلومات في وسائل الإعلام حول ما إذا كان القادة الأمريكيون قد ذكروا الهجوم الصيني في تركستان الشرقية خلال الاجتماعات التي جرت خلال زيارة وانغ يي للولايات المتحدة.

قبل زيارة وانغ يي، حث مايك غالاغر، رئيس اللجنة الخاصة للشراكة الاستراتيجية الأمريكية الصينية، إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في مفاوضاتها مع الصين، سواء كان ذلك يتعلق بالإبادة الجماعية المستمرة في تركستان الشرقية، أو العنف الاقتصادي أو قمع سكان هونغ كونغ. وقال إنه يجب إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان، وطُلب منه طرح هذا الأمر في المحادثة مع وانغ يي.

 

328 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
28/10/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.