تقوم الصين ببناء طريق سريع بين سيتشوان وقاغلق

تواصل السلطات الصينية الشيوعية زيادة حركة المرور الجوية والبرية بين تركستان الشرقية والمقاطعات الصينية الأخرى من أجل إضفاء الطابع الصيني بالكامل على تركستان الشرقية، وتسريع نقل الموارد الطبيعية من تركستان الشرقية إلى الصين، وتعزيز هجرة المستوطنين الصينيين.

ذكرت شبكة الأخبار الاقتصادية الصينية، في 23 أكتوبر، أن نفق باوماشان رقم 1 في قسم كانغدينغ الحدودي من الطريق السريع في مدينة كانغدينغ بمقاطعة سيتشوان، ويبدأ من قرية شينغهانغ في مدينة كانغدينغ وينتهي في قرية باوماشان. ويبلغ طول النفق على اليسار 8865 مترًا، ويبلغ طول النفق على اليمين 8780 مترًا، ويبلغ أقصى عمق للدفن 1250 مترًا. حاليا تم الانتهاء من بناء نفق مشروع خط كانغدينغ الحدودي للطريق السريع بإجمالي 28250 مترًا.

ومن أجل تحقيق هدفها المتمثل في إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية بشكل كامل، تقوم السلطات الصينية الشيوعية بتسريع عملية تقليل أعداد الأويغور واستبدالهم بالمستوطنين الصينيين من خلال اعتقال شعب تركستان الشرقية في معسكرات الاعتقال والسجون، وترحيل الشباب إلى المقاطعات الصينية والمناطق الأخرى. وبناءً على ذلك، يقومون بزيادة خطوط الطيران والسكك الحديدية والطرق السريعة في تركستان الشرقية، وينهبون موارد تركستان الشرقية ويروجون لذلك باعتباره تنمية لتركستان الشرقية.

لماذا زادت الاستثمارات في النقل

يلاحظ المراقبون أن السلطات الصينية قامت مؤخرا بتوسيع النقل الجوي والبري والسكك الحديدية لتركستان الشرقية لتشجيع المستوطنين الصينيين على الانتقال بشكل دائم إلى تركستان الشرقية، وكذلك بذل الجهود لتسهيل نقل موارد تركستان الشرقية إلى الصين.

 

إن كل هذه الاستثمارات تؤدي إلى الاعتقالات التعسفية لشعب تركستان الشرقية وإرسالهم قسرا إلى العمل القسري وسلب جميع ثرواتهم وأراضيهم، وأيضا إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية، وتخريب تركيبة السكان في تركستان الشرقية عبر ترحيل الأويغور وإرسال المستوطنين الصينيين إلى تركستان الشرقية.

 

يقول مراقبون إن السلطات الصينية وسعت مؤخرًا وسائل النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق في تركستان الشرقية لتشجيع المستوطنين الصينيين على الانتقال إلى تركستان الشرقية، فضلاً عن بذل جهود لتسهيل نقل موارد تركستان الشرقية إلى الصين. وقد تم تنفيذ كل هذه الاستثمارات من قبل نظام الاحتلال الصيني من أجل تحقييق الهدف النهائي الذي يكمن في تصيين تركستان الشرقية، واعتقال شعب تركستان الشرقية في المعسكرات والسجون، وتحاول تقليص عدد الأويغور عن طريق ترحيل الشباب إلى مقاطعات صينية ومناطق أخرى للعمل القسري كعبيد. من ناحية أخرى، أشاروا إلى أنها تهدف أيضا إلى ضمان بقاء المستوطنين الصينيين في تركستان الشرقية بشكل دائم.

360 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
24/10/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.