شددت السلطات الصينية الشيوعية قيود جوازات السفر على مواطنيها. ومثل هذه الضوابط لا تقيد حرية العاملين داخل المؤسسات الصينية فحسب، بل إنها تزيد من صعوبة سفر الصينيين إلى الخارج.
وبحسب إذاعة صوت أمريكا، اليوم، منعت السلطات الصينية الشيوعية موظفي الخدمة المدنية وموظفي الدولة من السفر إلى الخارج. وتشمل هذه القيود منع السفر إلى الخارج، والتحقيق في العلاقات الخارجية، وتعزيز السرية والإذن. ولا تستهدف هذه القيود المسؤولين رفيعي المستوى، بل تستهدف موظفي الخدمة المدنية العاديين وموظفي الشركات المملوكة للدولة.
ويقول الخبراء إن القيود تهدف إلى تأمين النظام الصيني؛ بسبب علاقة شي جين بينغ بالغرب، ومخاوف المسؤولين بشأن النفوذ الغربي.
كما قال المراقبون إنه على مدى العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية، عززت الصين بشكل متزايد سياسة حظر جوازات السفر، والتي امتدت الآن لتشمل موظفي الخدمة المدنية وموظفي البنوك والمعلمين وموظفي المستشفيات والعاملين في مجال التأمين والمالية.