في طريق عودته من الاجتماع الثالث "طريق واحد، حزام واحد" الذي عقد في بكين، التقى الرئيس الكازاخستاني توكاييف، الذي توقف في أورومتشي في 18 أكتوبر، مع أمين لجنة الحزب لمنطقة الأويغور (تركستان الشرقية)، ما شينغروي. ورئيس حكومة منطقة الأويغور، أركين تونياز. ووفقا لتقارير إعلامية من الصين وقازاقستان، خلال الاجتماع أكد الجانبان على تعزيز وتعميق التعاون المتبادل في المجالات المهمة.
وفقا لشبكة "آق أوردا" الإخبارية أن الرئيس الكازاخستاني توكاييف قال: كازاخستان مستعدة لتزويد الصين بمختلف المنتجات مثل المعادن والبترول والصناعات الكيماوية والمنتجات الغذائية ومواد البناء وما إلى ذلك وزيادة إنتاجها. ويمكن أن تكون كازاخستان مصدرًا مستقرًا للمنتجات الزراعية الصديقة للبيئة لأسواق الصين.
ولم تُذكَر ما إذا كانت قضية حقوق الإنسان لمواطني الكازاخ في تركستان الشرقية، أو الأسرى الكازاخيين في معسكرات الاعتقال الصينية، أو إعادة توحيد الكازاخيين المحصورين في تركستان الشرقية مع أفراد أسرهم في كازاخستان، كانت مدرجة على جدول الأعمال أم لا. ولم تتحدث وسائل الإعلام التابعة لأي من الجانبين عن مثل هذه المواضيع الحساسة. وقد اتُهمت كازاخستان بالتزام الصمت وحتى رفض اللجوء السياسي للأويغور على الرغم من أن الملايين من الأويغور والكازاخ والجنسيات التركية الأخرى قد تم اختطافهم وسجنهم في معسكرات وسجون الصين منذ عام 2017 في تركستان الشرقية.
وذكرت وكالة أنباء "آق أوردا" أن توكاييف أكد خلال اللقاء أيضًا على أهمية بناء خط السكة الحديد الثالث بين كازاخستان والصين، وحث على تنفيذ هذا المشروع في المستقبل القريب. وذكر التقرير أيضًا أن الأطراف ناقشت أيضًا قضايا إنشاءات المياه واستخدام الأنهار العابرة للحدود والتبادل السياحي. ويذكر أن توكاييف أشار أيضًا إلى تطور العلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية بين كازاخستان ومنطقة الأويغور (تركستان الشرقية).
وشدد ما شينغروي على أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع بين توكاييف وشي جين بينغ وتنفيذ خطة "حزام واحد، طريق واحد". وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها توكاييف إلى منطقة الأويغور (تركستان الشرقية) منذ تولي منصب الرئاسة في كازاخستان.
مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/qisqa_xewer/qazaqistan-xitay-10192023162117.html
قام بالترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.