في 18 أكتوبر، صدر بيان مشترك في مؤتمر الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية. كما تطرق ممثل تركيا أيضًا إلى حماية حقوق الأويغور.
ووقعت على البيان المشترك 51 دولة على رأسها المملكة المتحدة، وقرأ جيمس كاريوكي، ممثل المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، البيان المشترك حول انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية في الاجتماع السادس والعشرين للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 18 أكتوبر. .
وقال البيان إن التحقيق الذي أجرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وباحثون مستقلون وموثوقون وجد أدلة على الاعتقال الجماعي التعسفي والقمع والمراقبة المنهجية للأويغور وغيرهم من المجتمعات العرقية المسلمة في تركستان الشرقية.
كما نشر البيان تقارير عن الحظر الذي فرضته الصين على الأنشطة الثقافية والدينية المشروعة في تركستان الشرقية، بما في ذلك تدمير المواقع الدينية، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، وسوء معاملة الأشخاص، بما في ذلك الإجهاض القسري والتعقيم القسري، والاختفاء دون أثر، والفصل القسري عن أفراد الأسرة، والعمل القسري وغيرها من الجرائم الوحشية.
وأشار البيان أيضًا إلى أن الخبراء والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وصفوا تصرفات الصين في تركستان الشرقية بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، ودعوا الصين إلى التوقف عن انتهاك حقوق الإنسان في تركستان الشرقية.
الدول الموقعة على هذا البيان هي: ألبانيا، أندورا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، إيسواتيني، فيجي، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، غواتيمالا، أيسلندا، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليبيريا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مولدوفا، موناكو، كاراباخ، ناورو، هولندا، مقدونيا الشمالية، نيوزيلندا، النرويج، بالاو، باراجواي، بولندا، البرتغال، جزر مارشال، رومانيا، سان مارينو، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، توفالو، أوكرانيا، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
كما تحدث في اللقاء ممثل تركيا وأوضح موقف تركيا من العديد من القضايا الدولية مثل الحرب الأوكرانية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وناقش قضية تركستان الشرقية. وشدد في كلمته على أنه على أساس سيادة الصين ووحدة أراضيها، فإن حماية حقوق وحريات الأويغور والمجتمعات العرقية المسلمة الأخرى في تركستان الشرقية هي قضية مهمة، وستواصل تركيا بذل الجهود في هذا الصدد.
وفي الجلسة السابعة والعشرين للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في نفس اليوم، نفى ممثل الصين أن تكون "دول قليلة" مثل الولايات المتحدة وإنجلترا ودول أخرى قد ابتزت الصين، وكرر تصريحاته النمطية مثل أن الأويغور في تركستان الشرقية يعيشون بسلام وأمان ويتمتعون بحقوقهم وغيرها من الأكاذيب.