نظمت منصة "عصر التعليم العام" نموذج مؤتمر عبر الفيديو، في 7 أكتوبر، تحت شعار "نموذج شينجيانغ والقفص الكبير الذي أنشأته الصين: الدروس التي يمكن تعلمها من سكان هونغ كونغ".
وفقا للمعلومات الواردة على موقع العصر، نظمت منصة "عصر التعليم العام" الرائدة في الشتات في هونغ كونغ نموذج، مؤتمر عبر الفيديو، في 7 أكتوبر، تحت شعار "نموذج شينجيانغ والقفص الكبير الذي أنشأته الصين: "الدروس التي يمكن تعلمها من هونغ كونغ".
كشف خبير ياباني يدعى أ. د. جون كاماكورا، الذي تمت دعوته كمتحدث في النموذج وهو مؤلف كتاب "شينجيانغ: 70 عاما في الأسر الصيني"، عن الأنشطة الإجرامية لنظام الحزب الشيوعي الصيني لمدة 74 عاما من الاضطهاد والترهيب للشعب من خلال دراساته العلمية.
ذكر الدكتور جون كاماكورا، وهو أستاذ في جامعة جوزي، واحدة من الجامعات الرائدة في اليابان، في حديثه في النموذج،
أن النظام الصيني يواصل اضطهاده على مدى السنوات الـ 7 الماضية في ظل ما يسمى ب "تعزيز الوعي الوطني الصيني" في تركستان الشرقية من 2016 إلى 2017، من خلال بناء معسكرات عقابية واسعة النطاق منذ 2015، فتعرض فيها الملايين من الأويغور الأبرياء للتعذيب والتعقيم القسري والاستيعاب، وتم اعتقالهم ضد موافقتهم في أماكن قمعية.
كما ذكر أن الصين تستخدم هذه المعسكرات "للقضاء على ما يسمى بالإرهاب" الذي حددته الحكومة، مع التأكيد على أن التعذيب والقمع الذي يحدث فيها قد وصل إلى أبعاد مروعة.
مثال هونغ كونغ
في نهاية المنتدى، كشف جون كاماكورا أن نظام الـحزب الشيوعي الصيني يقمع شعب تركستان الشرقية تحت مسمى "محاربة الإرهاب"، وأنه قد بدأ للتو في تطبيقه "النموذج القمعي في تركستان الشرقية" في هونغ كونغ، ويضطهد شعب التبت وهونغ كونغ على أنهما "منظمات ومتطرفين غير شرعيين " بحجة أنهما يتقاسمان نفس مصير تركستان الشرقية التي تواجه الضغط والقمع الصيني منذ 74 عاما. وذكر أن الصين تقوم بشكل منهجي بقمع المدنيين بجيشها وقوات الشرطة المجهزة بالكامل في المنطقة منذ سنوات عديدة.