بوما تتوقع نموا في الصين

قال آرني فروندت، الرئيس التنفيذي لشركة بوما، الشركة المتهمة باستغلال الأويغور في العمل القسري كعبيد، إن شركة الملابس الرياضية نموا مزدوج الرقم في الصين، هذا العام.

وفقا لمقابلة نشرها مصدر أخبار يورو آم سونتاج، يوم الجمعة الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لشركة بوما آرني فروندت أن شركة الملابس الرياضية تتوقع العودة إلى نمو مزدوج الرقم في الصين هذا العام.

وقال المسؤول التنفيذي "نشهد تحسنا تدريجيا في بيئة السوق في الصين ونتوقع العودة إلى نمو مزدوج الرقم بالفعل هذا العام".

كما قال مضيفا أنه يتوقع أن تعود بوما إلى النمو في الولايات المتحدة على الرغم من بيئة السوق الصعبة، "هناك بيئة سوق صعبة للغاية في الولايات المتحدة لكننا واثقون جدا من أننا سننمو مرة أخرى في 2024".

يقوم النظام الشيوعي الصيني بإرسال شعب تركستان الشرقية إلى معسكرات الاعتقال من ناحية، وينقل آلاف الأويغور إلى الصين ويجبرهم على العمل القسري بأجور منخفضة من ناحية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يرسل الصينيين إلى تركستان الشرقية من خلال تخصيص رواتب عالية وسكن مجاني وأرض للزراعة.

83 علامة تجارية تستغل الأويغور كعبيد

وفقًا لوسائل الإعلام الصينية، تتعاون الشركات الصينية في تركستان الشرقية، مثل شركة النسيج Haoyuyi ، وشركة Jikangda Paper ، وشركة Zhongtaixing Biochemistry Technology مع السلطات المحلية من أجل استعباد الأويغور.

وفقًا لتقرير معهد البحوث الإستراتيجية الأسترالي (ASPI)، يتم استغلال مسلمي الأويغور في العمل القسري كعبيد لتوريد البضائع إلى أكثر من 100 دولة و 83 علامة تجارية مشهورة. من ناحية أخرى، بدأت الحكومة الأمريكية في تنفيذ "قانون منع الأويغور للعمل الجبري" في 21 يونيو 2022م.

ممارسة الصين لسياسة العمل القسري

تبين أن مئات الآلاف من الأويغور أجبروا على العمل القسري في المصانع في تركستان الشرقية والصين، وقد كانت بعض الشركات في تركستان الشرقية هدفًا للاتهامات بأن الإنتاج يتم من خلال "العمل القسري".

في ديسمبر 2021، اعتمد الكونجرس الأمريكي القانون الذي يحظر استيراد السلع المنتجة عن طريق العمل القسري للأويغور وغيرهم من الجماعات العرقية والدينية التي تعيش في تركستان الشرقية إلى الولايات المتحدة. وكانت إدارة واشنطن قد قررت فرض عقوبات على الشركات التي كانت موضوع الادعاءات والشركات التي تعاملت معها.

ووصف المتحدثون باسم إدارة بكين مزاعم العمل القسري بأنها "أكاذيب ملفقة من قبل القوى المعادية للصين"، وحاولوا الإنكار مدعين أنها بعيدة كل البعد عن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

ومع ذلك، وفقًا لتقرير معهد البحوث الإستراتيجية الأسترالي (ASPI)، يتم استخدام مسلمي الأويغور كعمال رقيق لتوريد البضائع إلى أكثر من 100 دولة و 83 علامة تجارية مشهورة.

أسبوع الموضة في نيويورك

في ختام أسبوع الموضة في نيويورك في 19 سبتمبر، قامت مؤسسة هيومن رايتس بلفت الانتباه إلى حقوق الإنسان الواقعية عبر عرض صور ضخمة على المعالم البارزة والمباني والجسور الشهيرة في مدينة نيويورك.

في الصور الضخمة المعروضة على الجسور والمباني، تم التركيز على "التواطؤ في العمل القسري كعبيد للأويغور" لماركات الملابس الشهيرة المنتجة تحت علامة "صنع في الصين".

حظيت هذه الدراسة التي أجرتها مؤسسة مؤسسة هيومن رايتس حول العمل القسري كعبيد للأويغور بإشادة كبيرة وأثارت الوعي في جميع أنحاء العالم. وقالت مؤسسة هيومن رايتس في بيان مكتوب:" وفقا للتحالف لإنهاء العمل القسري في منطقة الأويغور، فإن واحدا من كل خمسة ملابس قطنية في قطاع صناعة الملابس في جميع أنحاء العالم مرتبط بالعمل القسري للأويغور".

تعرض اللوحات الإعلانية التي شوهدت على جسر بروكلين والمتحف الجديد وبرج حياة عبارة "ما تشترونه يكلفهم حياتهم"، وتدعو المشاهدين إلى التعاطف مع الأويغور، والشعور بالقصص وراء الملابس ومشاعر الألم والاضطهاد.

134 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
13/10/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.