سياسة الإعفاء من التأشيرة بين تونس والصين

قامت تونس، وهي واحدة من أهم الدول في شمال إفريقيا، بتطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة للسياح الصينيين لتسهيل دخول وخروج الصينيين إلى تونس.

في هذا السياق، سيتمكن الصينيون الذين يرغبون في القدوم إلى تونس من دخول البلاد والخروج منها بدون تأشيرة.

سياسة الامتياز من تونس إلى الصينيين

أعلنت السفارة الصينية في تونس في 7 أكتوبر 2023 أن الحكومة التونسية قررت تنفيذ سياسة الإعفاء من التأشيرة للوافدين الصينيين إلى البلاد. كما ذكرت السفارة الصينية لدى تونس، السبت، في بيان على موقعها الرسمي أنه وفقا للوائح الصادرة عن الديوان الوطني التونسي للسياحة فإن سياسة الإعفاء من التأشيرة التي تم تنفيذها تنطبق على السياح الصينيين، أفرادا أو مجموعات، الذين يدخلون تونس من الصين أو من خارج الصين.

على الرغم من أن هذا القرار الذي اتخذته تونس للصينيين سيوفر قدرا من تدفق الأموال إلى البلاد، إلا أنه سيؤدي على المدى الطويل إلى زيادة عددية في المستوطنين الصينيين والاحتلال الصيني، كما هو الحال في البلدان الأفريقية الأخرى. يعتبر الخبراء هذا الوضع "تسهيل زيادة الصين لهيمنتها في تونس". كما أكدوا أن تونس لديها موقف مهم للصين في الانفتاح على أوروبا.

كانت هناك زيادة بنحو 40 ٪ في عدد الصينيين

ونفذت تونس سياسة الإعفاء من التأشيرة للسياح الصينيين في فبراير 2017 وزاد عدد السياح الصينيين بنحو 40 بالمئة في العام التالي، وبعد تفشي وباء كوفيد-19، أوقفت الحكومة التونسية هذه السياسة.

وكان مسؤولو وزارة السياحة التونسية قد ذكروا في وقت سابق أن السوق الصيني لديه إمكانات كبيرة لتونس ويأملون في جذب المزيد من الصينيين إلى تونس.

سياسة الصين

تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل فرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.