انعقد اللقاء الأخوي العالمي الخامس عشر لأبناء تركستان الشرقية والدورة السادسة لمجلس شورى الوحدة الوطنية لتركستان الشرقية في إسطنبول في الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر.
وشارك في هذا اللقاء الهام أكثر من 300 شخص من أكثر من 30 دولة، بينهم أعضاء في البرلمان وقيادات الأحزاب السياسية وممثلو المنظمات الدولية والمحلية وعلماء ومثقفون وخبراء في مختلف المجالات وأكاديميون وشباب ونساء.
ناقش المشاركون في اجتماع المجلس الوطني التحديات التي تواجه قضية تركستان الشرقية، والفرص الناجمة في أجندة العالم الجديد وسبل الاستفادة من هذه الفرص، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع تركيا والعالم الإسلامي، وأكدوا أنهم سيعملون على دعم وتعزيز قضية تركستان الشرقية على الدوام.
وجرت المناقشات حول ثلاثة مواضيع رئيسية، مثل المقترحات والإجراءات الخاصة بقضية تركستان الشرقية.
الموضوع الأول: قضية تركستان الشرقية من وجهة نظر النظام الدولي
في هذه المناقشة: العلاقات الأوروبية الصينية
الموضوع الثاني: الوضع الحالي لقضية تركستان الشرقية.
في هذه المناقشة:
وتم تحليل مواضيع فرعية أخرى.
الموضوع الثالث: قضية تركستان الشرقية والحلول
في هذه المناقشة:
وتم تحليل مواضيع فرعية أخرى.
بالإضافة إلى المواضيع المذكورة أعلاه، تمت مناقشة ثلاثة مواضيع مهمة في مجموعات.
وقدم المشاركون مجموعة متنوعة من التعليقات القيمة، وعلى أساسها تم تلخيص النتائج الرئيسية.
وأهم نقاط النقاشات في الاجتماع كما يلي:
1. تقديم الحقائق العلمية والوثائق التاريخية المتعلقة بكون تركستان الشرقية منطقة محتلة.
2. التعامل مع قضية تركستان الشرقية ليس بالعاطفة، بل بخطط استراتيجية تتوافق مع القانون الدولي والمعايير السياسية.
3. الاستفادة من الحركة الدولية المناهضة للصين والبيئة السياسية.
4. مواجهة الدعاية الصينية المضادة في العالم الإسلامي من خلال الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية والسياسية والاستخدام الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي.
5. تعزيز البحث العلمي المتعلق بقضية تركستان الشرقية ورفع مستوى النضال إلى أعلى المستويات.
6. تعزيز التعاون بين منظمات تركستان الشرقية.
7. الكشف عن مؤامرة سياسة الصين التوسعية في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
8. إبقاء قضية تركستان الشرقية على جدول الأعمال العالمي، واقتراح مشاريع جديدة في هذا الصدد، والتعريف بالتهديد الصيني.
9. التعريف بالدور الهام الذي لعبته تركستان الشرقية في التاريخ والإسهامات الثقافية للإنسانية، وترسيخ جذور النضال، وبالتالي استقطاب المزيد من المؤيدين.
10. تحويل قضية تركستان الشرقية إلى قضية مشتركة بين المسلمين والأتراك والإنسانية، والتأكيد على أن قضية تركستان الشرقية ليست مجرد قضية حقوق إنسان، بل هي قضية احتلال.
11. الثبات على هدفنا المتمثل في الاستقلال، وترسيخ هويتنا السياسية، والاستفادة الكاملة من القوانين الدولية، والتمييز بين الصديق والعدو.
12. إجراء إصلاحات في منظومة المنظمات التركستانية. إنشاء آليات التعاون بين المنظمات.
13. التأكيد على أن السبب الرئيسي للصراع بين تركستان الشرقية والغزاة الصينيين هو الاحتلال.
مقترحات مقدمة في الاجتماع:
وفي حلقة النقاش تم عرض ما يلي.
1. الحلول السياسية لقضية استقلال تركستان الشرقية مناقشات حول موضوع شرعنة قضية تركستان الشرقية:
تحليل المناقشة:
قرارات المناقشة:
2. مناقشة تحليل SWOT لمشكلة تركستان الشرقية.
وفي اليومين الثاني والثالث من اللقاء الأخوي لأبناء تركستان الشرقية، تم تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه قضية تركستان الشرقية بطرق علمية مع شخصيات مهمة وأكاديميين وضيوف من الخارج.
وقد أجريت هذه التحليلات في سياسة تركستان الشرقية وعلاقاتها الدولية واقتصادها وإعلامها وغيرها من المجالات المهمة. واستنادا إلى هذه التحليلات، تم التوصية بالحلول العملية.
3. قضية شعب تركستان الشرقية في الشتات:
تمت مناقشة أزمة الهوية الوطنية وحلولها. تم التأكيد على ضرورة الاستفادة القصوى من مدرسي اللغة الأويغورية الموجودين، ومن كتب اللغة الأويغورية المتوفرة ، وضرورة فتح صفوف جديدة لتدريس اللغة الأويغورية، وضرورة إتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية الهوية الوطنية لتركستان الشرقية.
وأخيراً نحمد الله الذي أتاح لنا هذه الفرصة الطيبة. كما نود أن نشكر إخواننا وأخواتنا الذين عملوا خلف الكواليس، الذين ساهموا كثيراً في العمل التنظيمي لإنجاح اجتماع مجلسنا الوطني.
وندعو الله تعالى أن يكون اجتماعنا في الشورى الوسيلة والسبب لتحرير شعب تركستان الشرقية من الظلم والإبادة الجماعية في أسرع وقت ممكن وإقامة دولته المستقلة.