في حين أن الولايات المتحدة متحالفة مع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى إلى جانب إسرائيل، تحاول الصين زيادة هيمنتها في الشرق الأوسط بأنشطة مماثلة بين إيران ودول عربية أخرى.
قام لي شي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بزيارة رسمية إلى مصر، يوم الأحد.
وخلال الزيارة، أشار لي إلى أنه في السنوات الأخيرة تبادل رئيسا الدولتين وجهات النظر المتعمقة حول العلاقات الثنائية والتعاون المتعدد الأطراف والحوكمة، وقدما التوجيه الأساسي لتطوير العلاقات الثنائية في مواجهة التغيرات العالمية المستمرة.
التركيز على "حزام واحد وطريق واحد" و "رؤية مصر 2030"
وقال لي إن الصين ستواصل تقديم الدعم المتبادل مع مصر في القضايا التي تهم المصالح الأساسية لبعضها البعض ، مضيفا أن الصين ستعزز التآزر بين مبادرة حزام واحد وطريق واحد ورؤية مصر 2030.
كما أشار السيسي إلى أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات مثل البنية التحتية والزراعة والسياحة والتمويل مشيدا بالتعاون المثمر بين الصين ومصر "حزام واحد وطريق واحد". وأضاف أن المزيد من الشركات الصينية يمكن أن تستثمر في مصر.
تسارعت خطة الصين للشرق الأوسط
زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين هي على جدول أعمال وسائل الإعلام الدولية، وخاصة وسائل الإعلام في الشرق الأوسط. في الواقع، أعلن شي جين بينغ، الذي التقى بالرئيس السوري بشار الأسد، الموجود في الصين كضيف رسمي لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ 19، التي ستبدأ في هانغتشو، الصين، أن بكين ستقيم شراكة استراتيجية مع دمشق.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية، قال جين بينغ، في خطاب متلفز: "اليوم ، سنعلن بشكل مشترك عن إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا ، والتي ستكون نقطة تحول في تاريخ العلاقات الثنائية."
في الوقت نفسه، توصف زيارة الأسد على أنها مد الصين لأياديها في الشرق الأوسط والتدخل في شؤونها، كما توصف من جهة بأنها نوع من البحث عن مخرج ضد الدمار الذي سببته الحرب السورية.
دول الشرق الأوسط تترك سجناء للصين
تحاول الصين توسيع هيمنتها في الشرق الأوسط تحت عنوان "إنشاء السلام"، وتستغل النزاعات التجارية والاتفاقات الاقتصادية للتدخل في الشؤون الداخلية للشق الأوسط
سياسة الصين
تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل فرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.