سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي باتروشيف، خلال لقائه وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قال إن رئيسي البلدين سيعقدان محادثات ثنائية مفصلة الشهر المقبل في بكين.
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي باتروشيف، الثلاثاء، إن تعميق التنسيق مع الصين مهم بوجه "مساعي الغرب لاحتواء البلدين".
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في إطار زيارة يجريها للعاصمة بكين، وفق ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الرسمية.
وقال باتروشيف: "تعميق التنسيق الروسي الصيني يكتسب أهمية خاصة على خلفية مساعي الغرب للاحتواء المزدوج لروسيا والصين".
وكشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور بكين في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لعقد مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف باتروشيف: "نعوّل على محادثات ثنائية مفصلة بين بوتين وشي جين بينغ الشهر المقبل في بكين".
وشدد على أنه "من المهم تطابق أو تقارب نهج روسيا والصين تجاه القضايا الأساسية للنظام العالمي الحديث والمشاكل الدولية الرئيسية".
كما جدد تأكيد دعم موسكو لبكين في عدة قضايا، منها تايوان وتركستان الشرقية "التي يستخدمها الغرب لتشويه سمعة الصين"، وفق تعبيره.
وتتّهم جهات غربية بينها دول وحقوقيون، بكين باحتجاز نحو مليون شخص في "معسكرات اعتقال"، معظمهم من شعب الأويغور المسلم في "تركستان الشرقية"، وهو ما تنفيه الصين بشدة.
فيما تمثل قضية تايوان مثار توتر مع الغرب، إذ لا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.