تقوم السلطات الصينية الشيوعية بالتدخل في نظام التعليم في آسيا الوسطى؛ لزيادة نفوذها في العديد من البلدان الموجودة في آسيا الوسطى.
كما قامت الصين الشيوعية بدعوة وكالات الاستخبارات في دول آسيا الوسطى (تركستان) إلى اجتماع نظمتها في تركستان الشرقية "معرض التعليم الدولي الآسيوي الأوروبي" في أورومتشي، الأسبوع الماضي.
وفقا للأخبار على الموقع الإلكتروني لشبكة الدعاية الصينية تانريداغ، أقيم "معرض التعليم الدولي الآسيوي الأوروبي" لعام 2023، في أورومتشي، في 15 سبتمبر.
شارك مسؤولون من إدارات التعليم في الدول التي تدعم مشروع "حزام واحد وطريق واحد" في الصين، مثل باكستان وكازاخستان وقيرغيزستان، بالإضافة إلى 56 عميدا جامعيا وخبيرا من 18 دولة في معرض التعليم الدولي الآسيوي الأوروبي.
شارك أكثر من 100 عميد جامعة
ألقى نواب وزراء التعليم في كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان ودول أخرى كلمات عبر مؤتمر الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، شارك في المعرض مسؤولون وخبراء معنيون من أكثر من 100 جامعة في تركستان الشرقية والصين.
جميع الدول التي سقطت في فخ طريق الحرير
كما ادعت الصين أن المعرض هو فرصة جيدة لتعميق العلاقات في نطاق التعاون في مجال التعليم وتبادل الأساليب بين الدول التي بنيت بشكل مشترك مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" مع الصين.
في الوقت نفسه، وضع المؤتمر أيضا الأساس لتسريع مشاركة الجامعات في مختلف البلدان في "رابطة جامعات طريق الحرير"، وتشجيع الشباب على القدوم إلى الصين للتعليم، وتحدثت عن تعزيز التبادل العلمي بين الجامعات والتعاون في تنمية المواهب.
القادة الأتراك في قمة الصين وآسيا الوسطى
بعد قمة الصين وآسيا الوسطى التي عقدت في شيان، الصين، في مايو من هذا العام، تم توقيع تعاون اقتصادي واسع النطاق بين الصين ودول آسيا الوسطى وعشرات الاتفاقيات. كما اتضح أن الصين تحاول تعزيز جهود النظام لزيادة قوتها في آسيا الوسطى (تركستان) من خلال قطاع الإعلام والتعليم.