اضطهاد الصين لأويغورية تبلغ ن العمر 73 عاما مصابة بسرطان الدماغ

تواصل السلطات الصينية الشيوعية الاستمرار في سياسة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية. وقد اتضح أن أم أويغورية تبلغ من العمر 73 عاما تعاني من سرطان الدماغ، اعتقلت في معسكر اعتقال من قبل الصين.

في مقابلة مع راديو آسيا الحرة، ذكرت جولبية كازيبيك، المقيمة في كازاخستان، أن والدتها أنارخان كازيبيك، البالغة من العمر 73 عاما قد اعتقلت في معسكر اعتقال من قبل السلطات الصينية في يوليو 2018، على الرغم من إصابتها بسرطان الدماغ، وحكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما ظلما.

"أنا قلق للغاية بشأن احتمال وفاة والدتي في معسكر الاعتقال"

قالت جولبية كازيبيك، موضحة مرة أخرى مدى قسوة الصين: " كانت والدتي مصابة بسرطان دماغي حاد. كانت أختي التي بقيت في تركستان الشرقية، تدخر المال لإجراء عملية جراحية لأمي. لكن السلطات الصينية ألقت والدتي في معسكر اعتقال دون أي مبرر. على الرغم من أن أختي قدمت تقاريرها المرضية إلى الحكومة المحلية بأن والدتي كانت مريضة بشكل خطير، إلا أن السلطات الصينية لم تقبل أيا من التقارير. أنا قلقة للغاية بشأن احتمال وفاة والدتي في معسكر اعتقال".

أمي تعاني من العمل الشاق بسبب سرطان الدماغ

وصل مراسلو الاتحاد الروسي إلى سجن بيجول للنساء (معسكر الاعتقال) في مدينة غولجا بتركستان الشرقية، وتلقوا معلومات عن أنارخان كازيبيك. في محادثة هاتفية بين مراسلي الاتحاد الروسي وموظفي السجن، ذكر أن مرض أنارخان كازيبيك قد تفاقم.

وأفيد أيضا أن أنارخان كازيبيك تجبر على القيام بالأعمال الشاقة في معسكر الاعتقال على الرغم من إصابتها بسرطان الدماغ.

السفارة الصينية في كازاخستان لا تقدم معلومات

أشارت جولبية كازيبيك، ابنة أنارخان كازيبيك، إلى أنها لم تسمع معلومات عن والدتها منذ سنوات، وأنه على الرغم من تقدمها بطلب إلى السفارة الصينية في كازاخستان عدة مرات، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على أية نتائج. تواصل جولبية كازيبيك حاليا أعمالها الاحتجاجية مع ضحايا معسكرات الاعتقال في كازاخستان أمام السفارة الصينية في كازاخستان بشكل منتظم.