أثارت بكين «مخاوف جدية» مع الولايات المتحدة بشأن القيود التجارية التي تفرضها على الشركات الصينية، محذرة من أنها تهدد «أمن واستقرار» سلاسل الإمداد العالمية، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.وفي بيان أعقب المحادثات الاثنين في بكين بين وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو ونظيرته الأميركية جينا ريموندو، نقلت وكالة شينخوا عن وانغ أنه حض واشنطن على «مطابقة أقوالها بأفعالها«.
وقالت الوكالة إن وانغ أثار مخاوف جدية بشأن قضايا عدة تشمل التعرفات الجمركية الأميركية على البضائع الصينية بموجب القسم 301، وسياسات أشباه الموصلات والقيود على الاستثمارات المتبادلة والدعم التمييزي والعقوبات على الشركات الصينية، في إشارة إلى مجموعة من الاجراءات تعتبرها واشنطن ضرورية للتخلص من مخاطر سلاسل التوريد الخاصة بها.
وأضاف وزير التجارة الصيني أن «الإجراءات الأحادية والحمائية تتعارض مع قواعد السوق ومبدأ المنافسة العادلة، ولن تؤدي إلا إلى الإضرار بأمن سلاسل الامداد والصناعات العالمية واستقرارها«.
ادعاءات الصين الكاذبة
تدعي الصين أنها تنتهج مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، ولكنها تسعى دائما إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجج وبراهين مختلفة، كما تستغل الضعف الاقتصادي والروابط التجارية والقوة العسكرية للضغط على تلك الدول. كما تحاول الصين التحكم على الدول الأفريقية ونهب ثرواتها بشكل كامل وفرض العبودية على شعوبها بالرغم من ادعاءاتها الباطلة حول تشجيعها الدول الإفريقية على حل مشكلاتها بنفسها.
كما قامت الصين الشيوعية باحتلال تركستان الشرقية والتدخل في شؤونها الداخلية وسلب جميع حقوقها وثرواتها وشعبها. وتسعى الصين إلى اتباع نفس الأساليب المنهجية في الدول الأخرى.