حظرت الحكومة الصومالية تطبيقي "تيك توك" و"تليغرام" وموقعًا إلكترونيًا للمراهنات قائلة، إن هذه المنصات يستخدمها من وصفتهم بالإرهابيين لأغراض دعائية.
حيث أعلن وزير الاتصالات الصومالي جامع حسن خليف، أن بلاده حظرت تطبيق «تيك توك» وتطبيق المراسلة «تلغرام» وموقع المراهنات عبر الإنترنت «وان إكس بت» للحد من انتشار المحتوى غير اللائق والدعاية البذيئة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وقال خليف في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد) إن «وزير الاتصالات يأمر شركات الإنترنت بوقف التطبيقات المذكورة أعلاه، والتي يستخدمها الإرهابيون والجماعات المنحرفة أخلاقياً باستمرار لنشر صور مروعة وتضليل الجمهور».
وأمرت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا مزودي خدمة الإنترنت بمنع الوصول إلى المنصات الثلاث بحلول 24 أغسطس/آب الجاري، تحت طائلة اتخاذها إجراءات قانونية لم تحدّد طبيعتها.
ويتعرض «تيك توك» لتهديد بفرض حظر عليه في الولايات المتحدة بسبب علاقاته المزعومة بالحكومة الصينية. وأصبحت مونتانا أول ولاية تحظر التطبيق في مايو (أيار) الماضي.
في السابق ، قررت الوكالات الفيدرالية في الولايات المتحدة إزالة تطبيق تيك توك الذي يتخذ من الصين مقرا له من الأجهزة. وبالمثل، حظرت الحكومة الكندية استخدام منصة التواصل الاجتماعي تيك توك التي تتخذ من الصين مقرا لها على الأجهزة المملوكة للحكومة لأسباب أمنية.
ومن المعروف أيضا أن العديد من الدول، بما في ذلك الهند وتايوان والأردن وفرنسا والمملكة المتحدة، قد حظرت تيك توك بسبب مخاوف بشأن الأمن القومي وتعطيل الأخلاق العامة.
يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن البيانات التي تجمعها تيك توك قد يتم تقديمها إلى السلطات الصينية. حظرت المملكة المتحدة وكندا والنمسا المسؤولين الحكوميين من تنزيل تيك توك على هواتفهم، وسط مخاوف من أن الصين قد تتجسس. كما حظرت الهند وعدد قليل من الدول الأخرى تيك توك تمامًا على أساس أنها تفسد أخلاق المجتمع.
الأجهزة الصينية في تركستان الشرقية
تستغل السلطات الصينية الشيوعية الأجهزة الإلكترونية والمعدات العسكرية وغيرها في سياسات الإبادة الجماعية والقمعية في تركستان الشرقية. وتسعى الصين إلى استغلالها أيضا في الدول الأخرى، من أجل التجسس عليها وتهديدها والحصول على أسرارها الداخلية والسيطرة عليها وغير ذلك من الأهداف اللاإنسانية.