تم العثور على سروال "صيني الصنع" مكتوب عليه "الله ومحمد" ورأس خنزير، في باكستان، استحقارا لعقيدة المسلمين علنا.
شارك مجموعة من المسلمين في باكستان على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لسراويل قصيرة صينية الصنع، بينوا فيها أن الصين أعلنت هجوما علنيا على عقيدة المسلمين.
وفقا لمقطع فيديو نشرتها الناجية من المعتقلات الصينية، زمرت داوود، على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن حقيقة السراويل القصيرة التي صورها الشعب الباكستاني والتي كتب عليها "الله ومحمد"، بالإضافة إلى جمجمة خنزير، و مكتوب على جزء الملصق "صنع في الصين"، يكشف مرة أخرى عن عداء الصين الشديد للدين الإسلامي.
يشار إلى أن الكلمة العربية "الله ومحمد" موجودة في سبعة أماكن على الأقل في مقدمة وخلف السراويل الموضحة في مقطع الفيديو، وتم وضع جمجمة خنزير بنفس الكثافة بجوارها مباشرة.
بناء على المقاطع، بمجرد أن لاحظ المسلمون الباكستانيون هذا العار، ذهبوا أولا إلى المتجر حيث تم بيع السراويل القصيرة وأبلغوا عن الموقف، ثم تواصلوا مع أصحاب المتاجر الصينيين الذين يبيعون السراويل القصيرة بالجملة والتجزئة وقالوا إنهم لا يستطيعون بيعها، وأن الرموز المقدسة الموجودة عليها كانت ممنوعة من استخدامها بهذه الطريقة. قام صاحب المتجر الصيني بلف السراويل القصيرة مرارا وتكرارا وهز رأسه أمام العميل وكأن شيئا لم يحدث، مشيرا إلى أن هذا الهجوم تم تنفيذه عمدا.
لا تقتصر معاداة الصين للإسلام على هذا
إن إهانة الصين واعتداءاتها على الدين الإسلامي والقيم المقدسة للمسلمين لا تقتصر على هذا. حيث بلغت أنه لدرجة أن الصور التفصيلية والمحتويات المرئية التي تظهر عداء الصين للإسلام قد انعكست في الصحافة الدولية عدة مرات من قبل.
بينما يستمر الإرهاب الصيني المستمر ضد الإسلام في تركستان الشرقية، كتبت كلمة التوحيد على البلاط الموضوعة على أرضية مطعم في مدينة تايشان بمقاطعة قوانغدونغ الصينية في ديسمبر 2021، وقام الصينيون بالذهاب إلى المطعم والدوس على كلمة التوحيد، مما تسبب في غضب المسلمين.
بعد ذلك، قامت قناة استقلال بإقامة برنامج خاص مع الكاتب ومؤسس مركز البحوث العلمية والفكرية، د. إحسان شنأوجاك حول هذه القضية. كما أدلت العديد من المنظمات غير الحكومية والأكاديميين والدعاة المعروفين ورجال الدين والناشطين في تركيا، بتصريحات ودعوات بلغات مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بالرد على هجمات الصين غير الأخلاقية على العالم الإسلامي الآن.