علم الناشط الأويغوري عبد الحكيم إدريس، المدير التنفيذي لمركز أبحاث الأويغور، خبر وفاة والده عبد الكريم ذكر الله إدريس بعد سبعة أشهر بالضبط من وفاته.
هذه أحد أكثر الأمثلة إيلاما على اضطهاد الصين الطويل الأمد للأويغور في تركستان الشرقية.
تلقى الناشط الأويغوري عبد الحكيم إدريس، المدير التنفيذي لمركز أبحاث الأويغور، الذي يواصل أنشطته حول قضية تركستان الشرقية في الغرب وأوروبا، نبأ وفاة والده عبد الكريم ذكر الله إدريس بعد سبعة أشهر من وفاته.
لم يستطع التواصل منذ 7 سنوات
وفي إعلانه عن الأخبار المؤلمة على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ،
نشرت زوجة عبد الحكيم إدريس ورئيس حركة الأويغور روشن عباس، منشورا على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الخبر المؤلم، قائلة:" علمنا اليوم بعد سبعة أشهر أن والد زوجي عبد الكريم ذكر الله إدريس قد توفي في يناير عن عمر يناهز 81 عاما".
أفادت زوجة عبدالحكيم، بأن زوجها التقى بوالده آخر مرة في عام 2017، وأشارت أيضا إلى أن أول خبر تلقوه بعد 2298 يوم كان خبر الوفاة.
وأضافت الناشطة الأويغورية، روشن عباس:" في العصر الذي يتم فيه الحديث عن الذكاء الاصطناعي وتقنيات النانو، لا يعرف الأويغور مثلي حتى مكان أحبائنا أو أوضاعهم الصحية".