أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الاثنين، أن الجيشين الصيني والتايلاندي سيجريان سلسلة التدريبات المشتركة "سترايك - 2023"حول مكافحة الإرها ، وذلك خلال الفترة، من منتصف آب/ أغسطس الجاري إلى أوائل سبتمبر/ أيلول المقبل.
يزعم أن الهدف من التدريب هو تعزيز ما يسمى بالتعاون "لمكافحة الإرهاب" والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وفقا لتقارير ذات صلة في الصحافة الصينية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان يوم الاثنين أن "التدريبات تهدف إلى دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين الجيشين الصيني والتايلاندي، وكذلك تعزيز العلاقات بين الجيشين، كما أنها تسهم بشكل نشط في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".
وفي سياق متصل، أعلن وو تشيان، اليوم الاثنين، أن "بحريتا الصين وروسيا قامتا بتسيير دوريات بحرية في الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ، وفقا للخطة الروسية - الصينية السنوية للتعاون بين الجيشين".
وشدد على أن "التعاون العسكري الروسي - الصيني يهدف إلى حماية العدالة الدولية بشكل مشترك، وكذلك الحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم والمنطقة".
اعتقال ما يصل إلى 56 من الأويغور
في الواقع، في عام 2014، تم اعتقال عدد كبير من الأويغور الذين فروا من الاضطهاد الصيني وهاجروا للوصول إلى بلد آمن ثالث عبر تايلاند من قبل السلطات التايلاندية بناء على طلب الصين.
في يوليو 2015، أرسلت الحكومة التايلاندية 173 من الأويغور، معظمهم من النساء والأطفال إلى تركيا.
ولكن بعد أسبوع، قام بتسليم 109 من الأويغور إلى الصين أي أرسلتهم للموت. وفقا للمعلومات الحالية، هناك ما بين 52 و 56 من الأويغور في السجون في مناطق مختلفة من تايلاند. ويزعم أن السبب الرئيسي للاحتجاز التعسفي لهؤلاء الأويغور لفترة طويلة هو بسبب الضغط الذي تمارسه السلطات الصينية على السلطات التايلندية ومطالبهم المستمرة.
ويعرب المغتربون في تركستان الشرقية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقهم البالغ إزاء تكرار هذه المأساة، ويبذلون جهودا لتوضيح الوضع وضمان سلامة الأويغور. يزعم أنه في مواجهة القوة الاقتصادية والتكنولوجية للصين، قبلت العديد من الدول مثل تايلاند الهيمنة الصينية، مما يعني أن حياة الأويغور في خطر.