هل ستكون المملكة المتحدة بجانب الولايات المتحدة ضد الصين؟

بعد أن منعت الحكومة الأمريكية الشركات الأمريكية من الاستثمار في قطاع التكنولوجيا الفائقة في الصين، أعلنت الحكومة البريطانية أنها تقوم بتقييم القرار الأمريكي.

وفقا لأخبار صوت أمريكا في 10 أغسطس، تدرس الحكومة البريطانية كيفية الرد على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بحظر الاستثمارات الصينية في بعض قطاعات التكنولوجيا الحساسة، وكذلك تقارير تفيد بأن المملكة المتحدة تواصل تقييم تهديدات الأمن القومي المحتملة.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الأمر التنفيذي لبايدن يوفر مزيدا من الوضوح بشأن النهج الأمريكي: "ستقيم المملكة المتحدة بعناية هذه الإجراءات الجديدة وتقيم باستمرار المخاطر المحتملة لاستثمارات معينة على الأمن القومي".

وبحسب ما ورد أدى ما يسمى بـ "قانون الأمن القومي" الذي نفذته الصين في هونغ كونغ وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصين ضد الأويغور إلى توترات بين الجانبين.

أصدر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن إعلانا عبر الأطلسي في واشنطن، وتعهد بتعزيز وحدتهم التاريخية بشأن القضايا الأمنية وتعميق العلاقات الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والمعادن الحيوية.

في 9 أغسطس، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها قررت حظر الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الفائقة في الصين. ووفقا للقرار، سيتم فتح صفحة جديدة في النزاع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين بناء على تدابير للحد من الاستثمارات في القطاعات التي تشكل خطرا أمنيا.

الأجهزة الصينية في تركستان الشرقية

تستغل السلطات الصينية الشيوعية الأجهزة الإلكترونية والمعدات العسكرية وغيرها في سياسات الإبادة الجماعية والقمعية في تركستان الشرقية. وتسعى الصين إلى استغلالها أيضا في الدول الأخرى، من أجل التجسس عليها وتهديدها والحصول على أسرارها الداخلية والسيطرة عليها وغير ذلك من الأهداف اللاإنسانية.