اختفى 7 من كبار أعضاء الحزب الشيوعي

تحدث تغييرات مفاجئة في المستويات العليا للحزب الشيوعي الصيني، وأخيرا، جذب الاختفاء الجماعي لسبعة أعضاء من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني الانتباه.

وفقا لتقرير China Watch Network في 8 أغسطس، قبل بضعة أيام، ترأس رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، الجلسة التنفيذية لمجلس الدولة وناقش القضايا المتعلقة بالفيضانات.

اختفى سبعة أعضاء من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني بشكل جماعي خلال فترة الفيضانات الهائلة في بكين-تيانجين-خبي ومقاطعات أخرى في الصين.

وفقا لوكالة أنباء شينخوا، وسائل الإعلام الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، في الفترة من 1 أغسطس إلى 7 أغسطس، جاء 57 خبيرا إلى بيده لقضاء عطلة بدعوة من اللجنة المركزية الصينية ومجلس الدولة. في نفس اليوم، ترأس رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الجلسة التنفيذية لمجلس الدولة. خلال الاجتماع، تم الاستماع إلى تقارير عن الحالة الحالية للوقاية من الفيضانات والإغاثة من الكوارث في أماكن مختلفة.

وقد تسبب عدم ظهور المسؤولين الصينيين بين ضحايا الكارثة في هذا الوقت الحساس في ردود فعل معارضة.

كما أثرت الفيضانات التي حدثت في أجزاء كثيرة من الصين منذ 29 يوليو بشكل كبير على بكين وتيانجين وخبي وأماكن أخرى. كما قام الحزب الشيوعي بإغراق مدينة تشوتشو في مقاطعة خبى عمدا لإنقاذ بكين من الفيضانات، وقد تسببت في خسائر فادحة، مع مئات الآلاف من الناس الذين تقطعت بهم السبل في انتظار إجلائهم، مما أدى إلى ازدياد استياء الناس من الحزب الشيوعي الصيني.

من أغرب الأشياء التي حدثت في هذا الوقت أنه في غضون أيام قليلة، تم تداول صور ومقاطع فيديو لرئيس الحزب الشيوعي الصيني السابق هو جينتاو، وتشو رونغجي، وين جيا باو وغيرهم من المشاركين في جهود الإغاثة في حالات الكوارث على نطاق واسع على الإنترنت.

لا توجد معلومات عن أي من الأعضاء السبعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في النظام الصيني الذين اختفوا.

تحاول الصين التستر على جرائمها

تتبع السلطات الصينية جميع الأساليب القمعية من أجل التستر على جرائمها وخداع المجتمع الدولي، تماما كما تفعل في تركستان الشرقية. ولكن سياساتها في تركستان الشرقية أكثر وحشية ولاإنسانية مقارنة بجميع جرائمها في الصين وأماكن أخرى.