وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يحظر بعض الاستثمارات التكنولوجية الأمريكية في الصين.
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا أمس، يحظر بعض الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الصين في قطاع التقنيات الحساسة من بينها الذكاء الاصطناعي ورقائق الكمبيوتر في الصين، ويجعل من الإلزامي إبلاغ الحكومة بالاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا الأخرى.
ويعطي الأمر وزارة الخزانة الأميركية سلطة حظر أو فرض قيود على الاستثمارات الأميركية في الكيانات الصينية في 3 قطاعات، وهي أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات المعلومات الكمومية، وأنظمة محددة للذكاء الاصطناعي.
ويهدف القرار إلى منع رأس المال والخبرة الأمريكية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديثها العسكري وتقوض الأمن القومي للولايات المتحدة. ويستهدف هذا الإجراء الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والمشاريع المشتركة وضخ الاستثمارات لتأسيس وحدات محلية تابعة.
وتخشى إدارة بايدن استفادة الصين من الاستثمارات الأمريكية ليس فقط على مستوى نقل التقنيات وإنما أيضا عبر "فوائد غير ملموسة" على غرار المرافقة في إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل المعارف والوصول إلى الأسواق.
وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن "الصين تسعى إلى حيازة وإنتاج تقنيات أساسية يمكن أن تساعد في تحديث جيشها"، وأضاف أن هذا المرسوم "يرمي تحديدا إلى الحد من الاستثمارات الأمريكية في الشركات الضالعة في هذا الجهد".
الجيش الصيني في تركستان الشرقية
استغلت السلطات الصينية الشيوعية جيشها الصيني في احتلال تركستان الشرقية سنة 1949م، وواصلت فيها سياسات القمع والاضطهاد والإبادة الجماعية منذ الاحتلال. كما قام الجيش الصيني بعمليات اعتقالات تعسفية ومذابح ومجازر دموية في تركستان الشرقية، وما زالت مستمرة حتى الآن. كما يسعى الجيش الصيني فرض سيطرته على العالم من خلال مختلف الأساليب والطرق المخادعة.