منعت الهند استخدام المكونات الصينية في المنشآت العسكرية

حظرت الحكومة الهندية الشركات المصنعة للطائرات بدون طيار العسكرية من استخدام المكونات التي تصنعها الشركات الصينية.

ذكرت رويترز في 7 أغسطس، أن السلطات الهندية منعت مصنعي الطائرات بدون طيار المحليين من استخدام أجزاء مصنوعة في الصين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وأعرب قادة الأمن في الهند عن قلقهم من إمكانية جمع معلومات استخبارية عبر أجزاء صينية الصنع تستخدم في نظام اتصالات الدرون، والكاميرات وبرامج التشغيل.

يشار إلى أن تلك الإجراءات الهندية أتت وسط التوترات التي تزايدت في الفترة الأخيرة بين البلدين. كما جاءت فيما تسعى السلطات في نيودلهي إلى تدعيم صناعة الدرون بشكل كبير وتعزيز دفاعاتها العسكرية أيضاً.

كما يشعر مسؤولو الأمن الهنود بالقلق من أن الطائرات بدون طيار صينية الصنع، بقدراتها في مجال الاتصالات والكاميرات والبث اللاسلكي وأنظمة البرمجيات العاملة، يمكن أن تؤثر على جمع المعلومات الاستخباراتية في الهند.

لكن الحظر المفروض على الأجزاء الصينية زاد من تكلفة تصنيع المسيرات العسكرية محليا، وأجبر الشركات الهندية المصنعة على البحث عن مصدر أو مكونات في أماكن أخرى.

وتعتبر الطائرات المسيرة صناعة ضخمة في الصين، ومنها يتم التصدير لعدة أسواق من بينها حتى الولايات المتحدة، إلا أن عدة بلدان باتت مؤخرا تتعامل بكثير من الحذر مع المكونات الصينية الحساسة أمنياً.

وكان الكونغرس الأميركي منع عام 2019 البنتاغون من شراء أو استخدام طائرات بدون طيار ومكونات مصنوعة في الصين!

يعتقد الخبراء أن تحرك الهند لحظر المكونات الصينية قد يجبر المصنعين الهنود على الحصول على مكونات من أماكن أخرى. نتيجة لذلك، قد تزيد تكلفة تصنيع المركبات الجوية العسكرية بدون طيار في الهند.

لم تصدر وزارة الدفاع الهندية بعد بيانا حول هذه القضية.

الأجهزة الصينية في تركستان الشرقية

تستغل السلطات الصينية الشيوعية الأجهزة الإلكترونية والمعدات العسكرية وغيرها في سياسات الإبادة الجماعية والقمعية في تركستان الشرقية. وتسعى الصين إلى استغلالها أيضا في الدول الأخرى، من أجل التجسس عليها وتهديدها والحصول على أسرارها الداخلية والسيطرة عليها وغير ذلك من الأهداف اللاإنسانية.

314 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
11/08/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.