الصين تغرق شعبها لحماية بكين

اتهمت السلطات الصينية بإغراق مدينة أخرى عمدا لحماية بكين من الفيضانات المستمرة التي تزداد سوءا.

ذكرت صحيفة أستراليا تايمز، في 8 أغسطس، أن السلطات الصينية اتهمت بإغراق مدينة تشوتشو ومناطق أخرى مجاورة لبكين عمدا؛ لحماية المنطقة الصناعية عالية التقنية بالعاصمة بكين من الفيضانات.

أفيد أن قرار السلطات الصينية بفتح مناطق فيضانات لحماية المناطق الحضرية حول العاصمة بكين قد ترك سكان المنطقة في وضع صعب. حيث تضررت محاصيل السكان بشدة، وازداد غضب السكان من الحزب الشيوعي بسبب إساءة استخدام أموال الإنقاذ من الفيضانات من قبل السلطات المحلية.

على الرغم من أن حجم الأضرار والخسائر المتزايدة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي بدأت في الساعة 6.00 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 1 أغسطس في بكين، والفيضانات اللاحقة واضح في الصور، إلا أن السلطات الصينية أفادت أن عدد القتلى كان 11، و27 صيني في عداد المفقودين. بعد ذلك، أعلنت أن عدد القتلى كان أكثر من 200 بسبب ردود الفعل، لكن الشعب لا يعتقد أن هذا صحيح.

وفقا لتقارير وكالات الأنباء الدولية، غمرت المياه الجبال بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في بكين. وقد أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الصينية أن هطول الأمطار الغزيرة في بكين كان الأشد منذ 140 عاما. ووقعت الكارثة أيضا في مقاطعات أخرى في الصين، وفي غضون أسبوع، تأثر ما يقرب من 130 مليون صيني بالإعصار. في مقاطعة هي باي وحدها، تم إجلاء 974000 صيني. على الرغم من أن السلطات الصينية تخفي حالة الكارثة وعدد الصينيين الذين قتلوا في الكارثة، فضلا عن الخسائر الاقتصادية من شعبها والمجتمع الدولي، إلا أن خطورة الوضع يتم الكشف عنها من خلال الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ورد فعل بعض الصينيين على محاولات النظام الصيني لإخفاء الحقائق.

الصين تخفي الحقائق

هذه هي طبيعة السلطات الصينية الشيوعية، تحاول إخفاء الحقائق والجرائم التي ترتكبها، وخصوصا جرائمها الوحشية في تركستان الشرقية. إن الدولة التي لا ترحم شعبها وترسلهم إلى الموت، لا عجب في سياساتها اللاإنسانية التي ترتكبها ضد شعب دولة احتلتها منذ عقود، شعب تركستان الشرقية التي احتلتها الصين سنة 1949م.

363 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
10/08/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.