حاولت السلطات الصينية الشيوعية مرة أخرى خداع المجتمع الدولي من خلال دعوة مسؤولي سفارة 25 دولة في الصين إلى تركستان الشرقية، كجزء من دعايتها للتستر على جرائمها القمعية في تركستان الشرقية.
وفقا لتقرير صادر عن شبكة أخبار الصين في 5 أغسطس، دعا المسؤولون الصينيون سفراء أكثر من 20 دولة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لزيارة تركستان الشرقية في الفترة من 31 يوليو إلى 4 أغسطس.
تحاول السلطات الصينية الشيوعية خلق صورة مخادعة بأن كل شيء طبيعي في تركستان الشرقية، من خلال تنظيم زيارة ممنهجة للأشخاص، ليزوروا أماكن جهزتها الصين سابقا لتبدوا مناسبة لدعاياتها الكاذبة، سواء من مدن قديمة ومساجد وأماكن العمل وقرى وغيرها؛ من أجل خداع المجتمع الدولي.
من المعروف أن الصين تتبع سياسات التعذيب الوحشية والسجون ومعسكرات الاعتقال ضد شعب تركستان الشرقية تحت ذرائع مختلفة في السنوات الأخيرة. كما تحاول إخفاء "الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية" المعترف بها من قبل المجتمع الدولي من خلال إنشاء مواقع سياحية في مختلف المحافظات والمدن في تركستان الشرقية.
لسوء الحظ، تمكنت الصين من إخفاء جريمة الإبادة الجماعية التي تقوم بها في تركستان الشرقية، والجرائم المرتكبة ضد الإسلام والمسلمين، ولو جزئيا على الأقل من المجتمع الدولي، وخاصة العالم الإسلامي. كما أن حقيقة ما يسمى بوفد العالم الإسلامي، الذي قام بزيارة إلى تركستان الشرقية، قد استمر في الوقوف إلى جانب الصين من خلال الوقوع في أكاذيب الصين والوثوق بسياسات الحزب الشيوعي، وليس مئات الأدلة والشهود، يزعج شعب تركستان الشرقية بشدة.