أكدت الولايات المتحدة مجددا أن الصين ارتكبت "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" ضد الأويغور

 

أكدت الولايات المتحدة مجددا أن اضطهاد الأويغور من قبل السلطات الصينية هو "إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية".

التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونجرس الأمريكي حول المادة 5 من قانون إيلي ويزل لمنع الإبادة الجماعية والفظائع الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذي تم تبنيه في عام 2018، ذكر على وجه التحديد أن قضية الأويغور هي واحدة من الفظائع التي تحدث حاليا في العالم.

وقال التقرير" ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائها وشركائها لإدانة الصين ودعوتها إلى وضع حد لجرائمها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في تركستان الشرقية".

في تقرير يلخص العمل ضد الوحشية لعام 2022، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مشتركا أمام اللجنة الثالثة للمجلس العام للأمم المتحدة و 49 دولة أخرى، داعية الصين إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأيضا الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما دعت إلى تنفيذ توصيات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. وذكر التقرير أنه اتخذت تدابير خاصة لمنع إعادة الأويغور والقوميات العرقية الأخرى الذين فروا من الصين، ومنع العمل القسري للأويغور، ومنع المنتجات التي تم الحصول عليها عن طريق العمل القسري من دخول السوق الأمريكي، وبعض النتائج التي تم الحصول عليها في هذا الصدد.

كما أكد أنهم سيواصلون الأعمال المذكورة أعلاه للدفاع عن حقوق الأويغور.

يذكر التقرير الذي قدمته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الجمعية الوطنية أيضا الجهود المبذولة لوقف جميع أنواع الاضطهاد في أوكرانيا واليمن وإثيوبيا ودول ومناطق أخرى، ويؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل القيام به بشأن هذه القضايا.

 

316 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
09/08/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.