دعا أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إدارة بايدن إلى الوقوف ضد انتهاكات السلطات الصينية لحقوق الإنسان، وعارضوا بشدة طلب الصين رفع العقوبات المفروضة على الصين بسبب جرائمها في تركستان الشرقية.
وفقا صوت أمريكا، بعث رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، ورئيس لجنة العلاقات بين الهند والمحيط الهادئ يونغ كيم، ورئيس لجنة المنافسة الاستراتيجية مايك غالاغر، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزيرة التجارة جينا رايموندو عربوا فيها عن قلقهم بشأن طلب الحزب الشيوعي الصيني رفع العقوبات المفروضة على الصين بسبب جرائم الصين في تركستان الشرقية.
وقال أعضاء الكونجرس في الرسالة: "إيمانا بالوعود الفارغة للحزب الشيوعي الصيني، يجب ألا نقدم تنازلات بشأن تخفيف العقوبات التي تنتهك قيمنا الأساسية لحقوق الإنسان المتعلقة بمعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان".
وقالوا أيضا أنه إذا قامت حكومة الولايات المتحدة بذلك، أن ردهم سيكون تصريح الرئيس بايدن بأن "حقوق الإنسان ستصبح محور سياستنا الخارجية".
وأضافوا: "نحن لا نؤيد رفع ضوابط التصدير أو العقوبات كشرط للتعاون مع الصين. نقوم حاليا بالتشريع لضمان عدم تجاوز السلطة التنفيذية لعملية التدقيق البرلماني."