بدأ وفد الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، ومقرها تركيا، زيارة إلى اليابان في 31 يوليو؛ من أجل توسيع دعم قضية تركستان الشرقية، وزيادة وعي الدول الأخرى بالوضع التاريخي والحقيقي لتركستان الشرقية.
في الوقت الذي زادت فيه العلاقات بين اليابان والصين توترا، وتواجه اليابان فيه تهديدات أمنية من قبل الصين، تستمر الزيارة التي نظمها وفد الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية في عاصمة اليابان طوكيو؛ لتوسيع دائرة دعم قضية تركستان الشرقية، وزيادة وعي الدول الأخرى بالقضايا المتعلقة بالوضع التاريخي والحقيقي لتركستان الشرقية.
يتكون الوفد من رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية هداية أوغوزخان، والمسؤول عن العلاقات الأوروبية نجاد تورغون، والأمين العام للاتحاد عبد الرشيد أمين حاجي. قام الوفد بزيارة مجلس الشيوخ الياباني في الثاني من أغسطس، والتقوا بالسيناتور كيوشي أويدا، وكيجي فورويا ، رئيس مجموعة الصداقة الأويغورية اليابانية.
اُثناء اللقاءات، تم شرح جرائم الصين اللاإنسانية، وأيضا تم تبادل الأفكار حول أهمية التضامن الاستراتيجي والعمل معا ضد الصين، التي تشكل تهديدا للعالم والمصلحة الوطنية والأمن لدول آسيا والمحيط الهادئ، وخاصة اليابان.
في الثالث من أغسطس، قام الوفد بزيارة إلى برلمان محافظة شيزوكا في اليابان. وقد التقوا بنائب رئيس برلمان المقاطعة تانزاوا تاكاهيسا، ورئيس اللجان العاملة المعنية بحقوق الإنسان في مختلف البلدان، والبرلمانيين المسؤولين، وكبار مسؤولي البلديات المحلية. خلال الزيارة، قام الوفد باطلاعهم على الوضع الحالي لتركستان الشرقية، وأعمال المنظمات غير الحكومية في الشتات، كما طالبوهم بالتضامن في قضية تركستان الشرقية.
نريد بناء جسر مع مسلمي اليابان
كما زار الوفد السيد محمد راشد ألاس، مستشار الشؤون الاجتماعية في طوكيو، وإمام مسجد طوكيو، وأيضا الدكتور موسى محمد عمر، رئيس المركز الإسلامي الياباني. وقد أعربوا عن امتنانهم للاهتمام الذي أبدوه لمجتمع الأويغور في اليابان. كما أعربوا عن رغبتهم في تولي دور بناء جسر العلاقات مع المجتمعات المسلمة في اليابان.
لماذا اليابان مهمة؟
ضمن نطاق الزيارة، التي ستستمر حتى 8 أغسطس، من المتوقع أن يلتقي وفد الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية في اليابان، بقادة الدولة، والمشرعين، والأكاديميين، والصحفيين، وشخصيات مهمة أخرى لمناقشة القمع الممنهج للصين ضد المسلمين في تركستان الشرقية وقضايا التعاون المشترك.
وتأتي الزيارة في وقت زادت فيه العلاقات بين اليابان والصين توترا، وتواجه اليابان تهديدات أمنية من قبل الصين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيارة ذات أهمية كبيرة في تنظيم قضية تركستان الشرقية في اليابان.