أغرب جريمة في العالم!!!

نشرت إذاعة آسيا الحرة تقريرا صحفيا موثقا بأن المسن الأويغوري عبد الرسول محمد (71 عاما) توفي في السجن بمدينة أورومتشي قبل أسبوعين. وكان قد تم اعتقاله منتصف عام 2017م من منزله في مدينة كاشغر بتركستان الشرقية، وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما و 11 شهرا.

نشرت الإذاعة تفاصيل "الجريمة"، حيث أكد ضابط سجن بأنه قد حكم عليه بالسجن لتعلمه القرآن الكريم من والده قبل 52عاما (حين كان عمره 12 سنة). علما بأن السلطات الصينية الشيوعية بدأت حملة اعتقالات تعسفية واسعة في تركستان الشرقية التي تحتلها منذ سنة 1949م، وتسميها "شينجيانغ" أي "المستعمرة الجديدة"، في بداية عام 2017م.

اعتقلت السلطات الصينية كل أويغوري اشتبهت بكونه متدينا في معسكرات الاعتقال التي سمتها الصين ب"مراكز التأهيل"، ويقدر عددهم أكثر من خمسة ملايين مسلم. ومازالت تركستان الشرقية مغلقة، حيث انقطع التواصل منذ سنة 2017م.

 نشرت الأمم المتحدة تقريرا في 30 أغسطس 2022م، بأن الصين تمارس جرائم ضد الإنسانية بحق المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.