شباب أويغور في الهند معرضون لخطر الترحيل إلى الصين

عبد السلام تورسون (16 عاما)، وعبد الخالق تورسون (18 عاما)، وعادل تورسون (20 عاما)، شباب أويغور من محافظة قارغلق في تركستان الشرقية، فروا من الاضطهاد الصيني وعبروا الحدود ولجؤوا إلى كشمير، الهند، في يونيو 2013م.

 ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث ألقت الشرطة الهندية القبض على أولئك الأشقاء الأويغور. وما زالت تعتقلهم حتى الآن، أي منذ عشر (10) سنوات.

إن فترة شباب أولئك الأشقاء تضيع هباء بين جدران السجون؛ فقط لأنهم فروا بحياتهم من الظلم الصيني الشيوعي!

يواجه الشباب الأويغور خطر الترحيل إلى الصين، أي خطر التعذيب حتى الموت!!!

نطالب السلطات الهندية بعدم تسليم الشباب الأويغور إلى الصين وإرسالهم ليلقوا حتفهم!

نطالب منظمات حقوق الإنسان والدول الأخرى بحماية أولئك الأويغور وتوفير الأمن واللجوء السياسي لهم!

هذه قضية إنسانية!!!

تتبع السلطات الصينية الشيوعية سياسات القمع والاضطهاد والاعتقال التعسفي والإبادة الجماعية في تركستان الشرقية منذ احتلالها سنة 1949م. حتى الآن، فر العديد من الأويغور من وطنهم تركستان الشرقية تاركين ورائهم كل ثرواتهم وأملاكهم من أجل حماية هويتهم الأويغورية والإسلامية، وتوفير حياة آمنة لعائلاتهم. كما أرسل العديد من الآباء والأمهات أبناءهم إلى الدول الأخرى وخصوصا الدول الإسلامية من أجل توفير التعليم الإسلامي والأمن والأمان لهم (المنعدم في تركستان الشرقية بسبب ظلم الصين)، معرضين حياتهم للخطر.

342 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
30/07/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.