اختراق البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي في الصين

تعرض البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي في الصين، إلى الاختراق. حيث استطاع قراصنة صينيون لهم علاقة بالحكومة الصينية اختراق البريد الالكتروني للسفير الأمريكي لدى بكين، بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية.
وقد أشارت "وول ستريت جورنال" أن مئات الآلاف من رسائل البريد الحكومية الموجودة على حساب السفير الأمريكي تم الاستيلاء عليها من خلال عملية الاختراق التي حصلت. وأضافت الصحيفة أن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا، تعرض لاختراق مماثل.

استغلت مجموعة القراصنة الصينية المسماة "ستورم-0558" السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا دانييل كريتنبرينك، لجمع المعلومات الاستخباراتية.

وذكرت سي إن إن ، نقلا عن مصادر قريبة من الأمر، أن الحادث المعني هو جزء من "الهجوم السيبراني على رسائل البريد الإلكتروني للمؤسسات في الولايات المتحدة"، والذي تلوم عليه مايكروسوفت والبيت الأبيض للصين. وقالت مايكروسوفت الأسبوع الماضي، إن قراصنة صينيين اختلسوا أحد مفاتيحها الرقمية واستغلوا ثغرة في الكود الخاص بها، لسرقة رسائل بريد إلكتروني من جهات حكومية أمريكية وعملاء آخرين.

يُزعم أن الجواسيس ربما يكونوا قد حصلوا على المعلومات المتعلقة بمشاورات السياسة الداخلية الأمريكية والزيارات الأخيرة لكبار المسؤولين في أمريكا إلى الصين من خلال حسابات البريد الإلكتروني التي تم اعتراضها.

وقد أعلن البيت الأبيض ومايكروسوفت في 12 يوليو، أن هناك هجوما إلكترونيا استهدف مؤسسات أمريكية وأن الهجوم نفذه قراصنة صينيون ترعاهم الحكومة الصينية.

تسعى السلطات الصينية فرض سيطرتها على العالم من خلال التدخل بالسياسات والشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتجسس عليها وغيرها من أساليب الخداع والمكر. تستغل السلطات الصينية جميع الفرص والأساليب من أجل التحكم في الدول الأخرى، تماما كما تتحكم في تركستان الشرقية.