الصين: هدف الغرب هو السيطرة على الصين

وصفت السلطات الصينية الشيوعية انتقادات الدول الغربية والأوروبية لـ "العمل بالسخرة" أو "قيود الحرية الدينية" أو "قضايا حقوق الإنسان في المنطقة" بأنها "جهد للسيطرة على الصين من خلال شينجيانغ (تركستان الشرقية)".

السلطات الصينية الشيوعية، التي تحاول إخفاء جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها في تركستان الشرقية عن المجتمع الدولي،  تقوم بوصف انتقادات الدول الغربية والأوروبية لـ "العمل بالسخرة" أو "قيود الحرية الدينية" أو "قضايا حقوق الإنسان في المنطقة" بأنها "جهد للسيطرة على الصين من خلال شينجيانغ (تركستان الشرقية)".

في الوقت الحالي، تمارس أكثر من 10 دول غربية وأوروبية، بقيادة الولايات المتحدة، ضغوطا على الصين من خلال اتهام مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني بارتكاب إبادة جماعية بشكل منهجي في تركستان الشرقية. ردا على ذلك، أنكرت السلطات الصينية اتهامات الإبادة الجماعية من قبل الديمقراطيات الغربية وادعت بأنها ما يسمى ب "محاولة للسيطرة على الصين من خلال شينجيانغ(تركستان الشرقية)".

تحاول الصين تضليل المجتمع الدولي

وأكدت لجنة حزب "الحكومة الشعبية لشينجيانغ" في تركستان الشرقية مقاومة الانتقادات من خلال الآليات القانونية ومحاربة القوى الأجنبية بحزم بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ (تركستان الشرقية).

تحاول السلطات الصينية تضليل تصور المجتمع الدولي وخداعهم حول قضية تركستان الشرقية، بتطبيق جميع أنواع الإجراءات المخادعة، من خلال إرسال سياح أجانب مختارين إلى تركستان الشرقية. حيث تسعى إلى خلق صورة كاذبة بعنوان "الأويغور السعداء" عبر إصدار دعائية وهمية وإعلانات سياحية لإخفاء جريمة الإبادة الجماعية قي تركستان الشرقية.