عقد مؤتمر الأعمال التركي - الصيني في إسطنبول

عقد مؤتمر الأعمال التركي - الصيني الأول في إسطنبول، يوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 100 من رجال الأعمال الأتراك والصينيين. وقد شارك مديرو الشركات التركية والصينية قصص نجاحهم في عالم الأعمال في المؤتمر.

نظم المؤتمر الذي استمر يوما واحدا من قبل مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، وقد وكان موضوعه الرئيسي "التحول الرقمي وتصميم المستقبل". كما تم عقد العديد من لجان التعاون الرقمي الثنائية في المؤتمر، حيث شارك المسؤولون التنفيذيون في الشركات التركية والصينية قصص نجاحهم في عالم الأعمال.

وأشاد رئيس  (DEİK)نايل أولباك، الذي ألقى كلمة في حفل افتتاح المؤتمر، بإنجازات الصين في العديد من المجالات التي تتراوح بين التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وقال إن تركيا يجب أن تركز على خلق قيمة مضافة في هذه المجالات.

كما أكد عضو مجلس إدارة (TÜSİAD) إرما إرماتاي شاتاي أوزدورو أن التقنيات المتقدمة غيرت بشكل جذري قواعد المنافسة العالمية في فترة مليئة بالشكوك السياسية والاقتصادية.

وقال تشانغ شاوقانغ نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، إن الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والتكنولوجيا الخضراء والتكنولوجيا الرقمية مجالات محتملة يمكن للصين وتركيا زيادة التعاون فيها، مؤكدا أن الصين مستعدة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى التالي على أساس مربح للجانبين.

وقال تشانغ إن مؤتمر الأعمال التركي الصيني الثاني سيعقد في الصين العام المقبل؛ "لزيادة فصل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وتركيا".

كما دعا تشانغ الشركات التركية للمشاركة في الحدث السنوي الأول لمعرض الصين الدولي لسلسلة التوريد (CISCE) الذي سيعقد، في بكين، في نوفمبر.

تستغل الصين ثروات تركستان الشرقية من أجل منافعها الاقتصادية والتجارية

الصين التي تقوم باتفاقات تجارية مع مختلف البلدان، وتصدر البضائع للدول الأخرى، تستغل ثروات وموارد وأراضي وشعب تركستان الشرقية من أجل منافعها الاقتصادية والتجارية والسياسة، وإنتاج مختلف أنواع الطاقة والبضائع. حيث تعتبر تركستان الشرقية أكبر مصدر للطاقة والموارد للسلطات الصينية الشيوعية.

تركستان الشرقية غنية بموارد الطاقة، ومنذ أن احتلت الصين تركستان الشرقية، فإنها تنهب موارد تركستان الشرقية المتنوعة بمسميات مختلفة وتهربها إلى الصين.

بعد أزمة الطاقة الأخيرة في الصين، تضاعفت وتسارعت عمليات نقل موارد الطاقة من تركستان الشرقية إلى المقاطعات الصينية. تشكل احتياطيات الفحم في تركستان الشرقية 37٪ من إجمالي احتياطيات الفحم للصين. تشكل احتياطيات النفط والغاز أيضًا 25٪ من إجمالي احتياطيات الصين. إضافة إلى ذلك، يعتبر مجال استخدام تكنولوجيا طاقة الرياح والطاقة الشمسية في تركستان الشرقية أيضا في الطليعة.

وذكر المراقبون أن الصينيون الشيوعيون ينفذون سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة ضد شعب تركستان الشرقية. وفي الوقت نفسه، ينهبون موارد تركستان الشرقية، ويغتصبون حقوق الانتفاع من شعب تركستان الشرقية الذين هم أصحابها الأصليون. وذكروا أيضا أن البيانات الصادرة عن الصينيين بشأن موارد تركستان الشرقية غير موثوقة، حيث تقول المصادر إن كمية الموارد المنهوبة أكثر بأضعاف المرات من الكمية التي أعلنتها الصين.

مع الاحتلال، يتم نهبها منذ 73 عامًا
الصين التي تعتبر أكبر مستهلك للطاقة في العالم، تنهب 136 من الموارد الطبيعية مثل الذهب والبلاتين والفضة واليورانيوم والفحم، وكذلك النفط والغاز من تركستان الشرقية، التي احتلتها منذ عام 1949م. بالإضافة إلى ذلك، تلبي تركستان الشرقية قسرًا 40٪ من طلب الصين على الطاقة. كما تلبي 5/1 من احتياجات العالم، و80٪ من احتياجات الصين بقطنها عالي الجودة. إن النظام الاستبدادي الصيني الشيوعي، الذي أجبر شعب تركستان الشرقية على العبودية وتركهم فقراء رغم ثراء أراضيهم، يواجه مقاطعة عالمية وعقوبات مختلفة في هذه المرحلة.

رغم معرفة دول العالم والمجتمع الدولي بكل ذلك، إلا أنها ما زالت مستمرة بالتعامل من الصين، وعقد اتفاقات تجارية واقتصادية معها. إن قضية تركستان الشرقية قضية إنسانية وإسلامية ودولية، ومع ذلك، يستمر المجتمع الدولي وخصوصا العالم الإسلامي والعربي بالصمت وغض النظر عن الظلم والسقة والسياسات القمعية في تركستان الشرقية، وشراء موارد الصين التي هي في الأصل نتيجة لعمليات السرقة والعمل القسري كعبيد وغيرها من سياسات الإبادة الجماعية. إن موقف الصمت والتعامل مع الصين يعتبر دعما لسياسات السلطات الصينية القمعية في تركستان الشرقية.

329 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
14/07/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.