زيارة رئيس الوزراء النيوزيلندي للصين وصمته حيال انتهاكات الصين لحقوق الإنسان

قام رئيس الوزراء النيوزيلندي بزيارة إلى الصين، والتي التقى خلالها بمسؤولين صينيين رفيعي المستوى، وحاول تعزيز العلاقات بين الجانبين. يجادل الخبراء بأن نيوزيلندا ستكون نقطة ضعف في استراتيجية الولايات المتحدة بين الهند والمحيط الهادئ.

وفقًا لإذاعة صوت أمريكا، قاد كريس هيبكينز، رئيس وزراء نيوزيلندا، أحد الدول الأعضاء في تحالف العيون الخمس، وفد أعمال بلاده، وزار بكين في الفترة بين 25 يونيو و30 يونيو.

كما شارك في الوفد التجاري ممثلو أكبر الشركات النيوزيلندية، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين الصين ونيوزيلندا في مجالات التجارة والزراعة والغابات والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.

وبحسب التقرير، تم وصف الزيارة بأنها كانت اجتماعا أعاد تأسيس العلاقة الاقتصادية المهمة بين الجانبين. بالإضافة إلى ذلك، التزم كريس هيبكنز الصمت حيال انتهاكات الصين لحقوق الإنسان، وأكد أن سياسات الحكومة الصينية هو أمر يخص الشعب الصيني فقط، حيث قال رئيس الوزراء النيوزيلندي بعد نعت بايدن نظيره الصيني بـ"الديكتاتور"، مؤكدا: "لا أتفق معه وأمر الحكومة وتغييرها خاص بالشعب الصيني"، وذلك قبل زيارته إلى الصين.

علاوة على ذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في خطابه الأسبوع الماضي، إنه سيزور الصين قريبًا، ولكنه سيحدد وقت الزيارة في فرصة مناسبة، وأكد أيضًا على أهمية العلاقات التجارية بين الصين وأستراليا.

يعتقد العديد من خبراء العلاقات الدولية، أن نيوزيلندا هي الأكثر اعتمادًا على الصين في التجارة بين الدول الخمس، لذلك يتعين عليها الرضوخ للصين. وبسبب هذا، تعد نيوزيلندا اختراقًا ضد تحالف العيون الخماسية للصين، مما يخلق فرصًا للصين. لكن عددًا من الخبراء يعتقدون أن تعزيز نيوزيلندا وأستراليا للعلاقات مع الصين لن يكون له تأثير كبير على ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

318 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
04/07/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.