في الآونة الأخيرة، أرسلت الصين أول مجموعة من اليابانيين في جولة في تركستان الشرقية تحت مسمى بـ "رحلة المواطنين اليابانيين إلى شينجيانغ (تركستان الشرقية)" من أجل خداع المجتمع الدولي، وخاصة الشعب الياباني.
وفقًا لموقع وانغيي الصيني، أرسلت السلطات الصينية في الفترة بين 21 يونيو و 24 يونيو، المجموعة الأولى من الوفود الزائرة للقيام بجولة في العديد من المدن مثل توربان وكورلا وكوجار تحت ما يسمى ب "رحلة المواطنين اليابانيين إلى شينجيانغ (تركستان الشرقية). كما اصطحبتهم الصين لزيارة مواقع مرتبة مسبقًا مثل مدينة إيديقوت القديمة، وحقول القطن عالية الجودة في مقاطعة أبوت، وورشة رعاية النباتات، وشركة هوافو للأقمشة الملونة المحدودة وغيرها. وقد ذكرت وسائل إعلام صينية أن السياح اليابانيين فوجئوا بالعمليات الزراعية الآلية.
لقد نظمت الصين هذه الزيارة المنهجية لأهداف سياسية ومخادعة تتمثل في إخفاء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في تركستان الشرقية وسياستها الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين من المجتمع الدولي. كما تعمل وسائل الإعلام الدعائية الصينية على خداع السياح أيضًا، حيث قال سائح ياباني: "بعد انتهاء هذه الرحلة، سأعرض الحقائق التي رأيتها بأم عيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأشرح حقيقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) للمزيد من الناس".