جامع عيدكاه الشهير والتاريخي العتيق، يعتبر من المساجد القليلة المتبقية في تركستان الشرقية بعد هدم الصين لمعظم مساجد تركستان الشرقية. حيث لم تدمره السلطات الصينية لشهرته الواسعة، فيكون دليلا مزيفا على سياستها الدعائية المتمثلة في دعمها للحرية الدينية.
هدمت السلطات الصينية آلاف المساجد في تركستان الشرقية، وحولت العديد منها إلى مراقص وملاهي ومتاحف وحظائر حيوانات ومبان حكومية وغيرها.
كما تعتقل الصين الأويغور الذين يدخلون إلى المساجد بدون إذن، وتعاقب عليهم أشد العقوبات وتتهمهم بالإرهاب والتطرف والعنصرية. وأيضا تمنع شعب تركستان الشرقية منعا تاما من الصلاة وجميع العبادات الأخرى.
استغلت السلطات الصينية جامع عيدكاه عبر فرض رسوم دخول عليه، فتبيع التذكرة الواحدة ب 45 يوان صيني، ويبلغ سعر التذكرة للأشخاص الذين تتراوح أعمراهم بين 60 – 64 عاما 22.5 يوان صيني، بينما تكون مجانية للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم ال 65 عاما.