وضعت روسيا أول برنامج خارج الصين لدراسة أيديولوجية الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يطبق جريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.
تم إنشاء مختبر شي جين بينغ لأبحاث الفكر في معهد كبير للدراسات الصينية في موسكو، بهدف البحث في أفكار شي حول الاقتصاد والسياسة الخارجية والداخلية والسياسة الاجتماعية والثقافة والفن والأيديولوجيا، وفقا لموقع المعهد على الإنترنت.
في عام 2025، سينشر المركز سلسلة من الدراسات العلمية لتعريف القراء الروس، بما في ذلك السلطات، بأفكار شي وأهميتها لتنمية العلاقات بين الصين وروسيا.
وقال كيريل باباييف مدير معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، يوم الثلاثاء: "نحن ندرك جيدا أن أفكار شي جين بينغ تحدد سياسة الصين في العديد من المجالات اليوم".
وأضاف قائلا: "نحن بحاجة إلى معرفة وتحليل أفكار شي جين بينغ بشكل جيد للغاية، لأن الصين اليوم هي شريكنا الاستراتيجي الرئيسي، شريكنا الاقتصادي الرئيسي. لذلك، من أجل بناء العلاقات بشكل أكثر فعالية، تحتاج حكومتنا إلى فهم جيد للأساس الأيديولوجي لتنمية الصين".
سياسة الإبادة الجماعية لشي في تركستان الشرقية
في السنوات الأخيرة، بدأت السلطات الصينية الشيوعية في بناء معسكرات اعتقال للأطفال تحت مسمى رياض الأطفال في مدن تركستان الشرقية متماشية مع إنشاء معسكرات الاعتقال من أجل إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية وتصيين شعب تركستان الشرقية أجمع. أفاد المراقبون أن السلطات الصينية أخضعت أطفال وشباب الأويغور للتثقيف السياسي والاستيعاب الأيديولوجي من خلال احتجازهم في المباني الحكومية المهجورة وفي المساجد المغلقة. كما أشار المراقبون أن صمت المجتمع الدولي والعالم الإسلامي على الإبادة الجماعية يشجع الصين على الاستمرار على السياسات القمعية ومضاعفتها. تسعى الصين إلى تصيين تركستان الشرقية وإبادة الهويتين الإسلامية والأويغورية من خلال مختلف السياسات القمعية والإبادة الجمعية عبر إنشاء معسكرات الاعتقال ومنع الشعب التركستاني من العبادة والتحدث باللغة الأويغورية وكل ما يتعلق بالهويتين الإسلامية والأويغورية. وتحاول إخفاء جرائمها الشنيعة في تركستان الشرقية عبر منع التواصل مع العالم الخارجي بحجة حماية أسرار الدولة وشوؤونها الداخلية.