ندوة حول قضية الأويغور للعالم العربي والإسلامي

عقدت إنسان للدراسات الإعلامية ندوة بعنوان "تراجع دور الإعلام العربي في تغطية قضية مسلمي الأويغور.. أسباب وحلول" في 20 يونيو، إسطنبول، تركيا.

وقد شارك في الندوة التي نظمها إنسان للدراسات الإعلامية د.عبد الوارث خوتن، رئيس جمعية تركستان الشرقية للصحافة والإعلام (مجموعة الاستقلال الإعلامية – وكالة أنباء تركستان الشرقية)، والشيخ محمود محمد التركستاني، نائب رئيس جمعية علماء تركستان الشرقية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف المؤسسات الإعلامية.

قام مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية عبد الوارث خوتن، بالحديث عن تاريخ قضية تركستان الشرقية حتى يومنا هذا، وتطرق إلى الموقع الجغرافي لتركستان الشرقية، وسكانها، والتاريخ الذي تم فيه تكريم شعب تركستان الشرقية بالإسلام، والاحتلال الصيني عام 1949. كما أوضح أن سياسات الصين الحالية ضد مسلمي الأويغور هي في الواقع عملية إرهابية ضد الإسلام، وأنه اضطر الآلاف من الأويغور إلى الهجرة إلى الخارج بسبب جريمة الإبادة الجماعية.

الصين تشن حربا علنية على الإسلام

بالإضافة إلى ذلك، ذكر د. عبد الوارث خوتن الدمار الرهيب الناجم عن سياسة "تكييف الدين الإسلامي مع الاشتراكية الصينية" التي طرحها مرتكب الإبادة الجماعية شي جين بينغ في 2017-2018، التي نتج عنها قيام السلطات الصينية بهدم وتخريب المساجد في تركستان الشرقية، وتغيير الأذان والإقامة، وحرق المصحاف والكتب الحديث الشريف والكتب الدينية، واعتقال العلماء في معسكرات الاعتقال الصينية منذ سنة 2016 الذين لا توجد أية أخبار عن معظمهم حتى الآن.

وأيضا ذكر الشيخ محمود محمد التركستاني، نائب رئيس جمعية علماء تركستان الشرقية، أن عبارة "قضية تركستان الشرقية هي قضية سياسية وليست قضية دينية" التي تستخدمها الصين لوصف قضية تركستان الشرقية في الدعاية الصينية هي خدعة كاملة، مؤكدا أن الصين أقامت تعاونا وثيقا مع الدول العربية الإسلامية من أجل تسليط الضوء على هذه الكلمات، وأن معظم وسائل الإعلام العربية تتبع نفس مسار الصين.

بعد ذلك، طرح سؤالا: "لماذا تعارض الصين العناصر الإسلامية في تركستان الشرقية وتحظرها؟" وردا على سؤاله، أكد أن السلطات الصينية تعامل مسلمي تركستان الشرقية بقسوة ووحشية، على عكس المسلمين الصينيين الذين يعيشون في الصين. علاوة على ذلك، فإنها تحاول التستر على جرائمها اللاإنسانية بقوتها الاقتصادية والتكنولوجية. كما أكد أن الصين أعلنت صراحة الحرب على الإسلام والمسلمين.

بالإضافة إلى ذلك، عبر العديد من الصحفيين والأكاديميين العرب بدورهم عن آرائهم حول القضية في الندوة.

306 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
23/06/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.