في 14 يونيو ، التقى زعيم الحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بكين، يوم الأربعاء. وقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن دعمه للإبادة الجماعية ضد الأويغور. وبحسب تلفزيون الصين المركزي، التقى محمود عباس برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وأعرب عن دعمه لجميع سياسات ومواقف الصين تجاه تايوان وهونغ كونغ، وقال عن قضية تركستان الشرقية: "إن قضية شينجيانغ (تركستان الشرقية) ليست قضية حقوق إنسان أبدًا. بل محاربة الإرهاب والتطرف، والقضاء على الانفصالية. إن فلسطين تعارض بشدة التدخل في الشؤون الداخلية للصين من أجل قضية شينجيانغ (تركستان الشرقية)".
أثار موقف الرئيس الفلسطيني تجاه قضية تركستان الشرقية الشعب التركستاني والشعب التركي، لأن شعب تركستان الشرقية معروف بوقفته بجانب قضية فلسطين منذ الأمد. وردا على الرئيس الفلسطيني، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي ينتقد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس": "لقد وقفنا دائماً إلى جانب الفلسطينيين المظلومين، لكن وصف السيد عباس للأويغور الأتراك بالإرهابيين أمر مخز وعار عليه، موقف عباس مرفوض جملة وتفصيلاً".
إضافة إلى ذلك، أظهر رئيس هيئة علماء فلسطين "د. نواف تكروري" ردة فعل معارضة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث نشر منشورا في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيه: "وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشعب الأويغور المظلوم في تركستان الشرقية بالإرهاب، وصف غير صحيح وظالم وهو لا يمثل شعبنا الفلسطيني الذي عانى الظلم وواجه الظالمين وطالب الناس جميعاً أن يكونوا إلى جانبه لأنه مظلوم، فلا يمكن أن يكون شعبنا مع الظالم ضد المظلوم.
ونحن في هيئة علماء فلسطين ندين هذا التصريح، ونعتبره ظالم وجائر بحق أهلنا في تركستان الشرقية، الذين وقع عليهم ظلم الحكومة الصينية، ونقول لهم إن إخوانكم وأهلكم في فلسطين جميعاً معكم، ولا يمثلهم من يقول فيكم مثل هذه الأقوال التي تأتي مجاملة لظالمكم وانحيازاً للمُبطل على المحق".