أمرت السلطات الصينية شعب تركستان الشرقية المحتلة على حظر خاصية تلقي المكالمات الدولية، وهددتهم بالعقوبات في حال مخالفة الأوامر.
أمرت السلطات الصينية شعب تركستان الشرقية المحتلة على حظر خاصية تلقي المكالمات والرسائل الدولية، وهددتهم بالعقوبات في حال مخالفة الأوامر. اتبعت السلطات الصينية هذه السياسة القمعية من أجل التستر على جرائمها اللاإنسانية في تركستان الشرقية، وخوفها من تسرب الحقائق إلى المجتمع الدولي، وأيضا لحصار شعب تركستان الشرقية أجمع وعزلهم عن العالم الخارجي.
"قوموا بحظر خاصية تلقي المكالمات الدولية"
نشر ما يسمى ب "مكتب الأمن العام في شينجيانغ (تركستان الشرقية)" بيانا في المواقع الصينية، يهدد فيه شعب تركستان الشرقية. وقد ذكر في البيان ما يلي: "إذا تلقيتم مكالمات من أرقام أجنبية تبدأ بـ"00" أو "+"على هواتفكم، تأكدوا من تجنبها. قوموا بحظر خاصية تلقي المكالمات الدولية بشكل دائم. من أجل تجنب المكالمات المزعجة سواء من الهاتف أو برنامج ويشات أو غيرها، يمكنكم الاتصال بخط الاتصالات 10086 لمركز خدمة الموارد البشرية، وإيقاف تشغيل خاصية تلقي المكالمات والرسائل الدولية. في حال مخالفة الأوامر، ستكونون عرضة للمسؤولية الجنائية".
الصين لا تريد مانعا للظلم
في يومنا هذا، يعرف المجتمع الدولي بأسره الوضع المأساوي لأفراد شعب تركستان الشرقية الذين اعتقلوا قسرا وظلما في السجون ومعسكرات الاعتقال الصينية دون سبب وجيه. على مدى السنوات الست الماضية والأويغور في المهجر يعانون ويشتكون من عدم قدرتهم على تلقي أية أخبار أو معلومات عن عائلاتهم في تركستان الشرقية. تقوم وسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية والأفراد الذين لم يستطيعوا الحصول على أخبار عن عوائلهم، بنشر الأوضاع والحقائق المؤلمة في تركستان الشرقية على جميع المواقع وخصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، تحاول السلطات الصينية الشيوعية منع تسريب المعلومات والحقائق من تركستان الشرقية عبر تهديد شعب تركستان الشرقية ومنعهم من التواصل مع جميع الأشخاص المتواجدين خارج تركستان الشرقية. أي تريد في نهاية المطاف، السيطرة على شعب تركستان الشرقية الذين عزلتهم تماما عن العالم الخارجي، وتنفيذ السياسات القمعية والاضطهادية ضدهم بكل أريحية ودون أية عوائق وحواجز.