طُلب من أنتوني بلينكين معالجة قضية تركستان الشرقية خلال زيارته للصين

أصبحت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا هي الأسوأ في التاريخ، وقد جذبت زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، للصين، في 18 يونيو، انتباه المجتمع الدولي.

وفقًا لأخبار شبكة الصين الشعبية في 16 يونيو، أصدر وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بيانًا حول العلاقة بين الصين والولايات المتحدة، وقال إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين سيزور الصين من 18 يونيو - 19 يونيو من خلال المفاوضات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.

وفقًا لصوت أمريكا اليوم، خلال زيارة أنتوني بلينكين للصين في 18 يونيو،

كتبت أكثر من 40 منظمة دولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وجمعية المعونة الصيني ، والمدافعين عن حقوق الإنسان في الصين، وجمعية هونغ كونغ للمراقبة، ومجلس هونغ كونغ الديمقراطي، وحركة الأويغور، وجمعية الطب الحر، وقاعة الحرية، إلخ، رسالة مشتركة إلى بلينكين في 14 يونيو، تطلب من أنتوني بلينكين استغلال زيارته المرتقبة إلى الصين لمعالجة أزمة حقوق الإنسان المستمرة في الصين.

وقد وقعت على الرسالة المشتركة 42 منظمة غير حكومية، وطالبت أنطوني بلينكين بإثارة أزمة حقوق الإنسان الجارية في هونغ كونغ والتبت وتركستان الشرقية خلال زيارته للصين، ووضع هذه القضية على جدول الأعمال الدولي.