التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالشيوعي شي جين بينغ في بكين. وقد عبّر عباس صراحة عن دعم الحكومة الفلسطينية للإبادة الجماعية التي تشنها الصين ضد الأويغور.
في 14 يونيو ، التقى زعيم الحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بكين، يوم الأربعاء. وأعرب شي عن ارتياحه لزيارة عباس للصين، وذكر أن الزعيمين حضرا القمة الصينية العربية الأولى التي عقدت في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، نهاية العام الماضي، وأنهما توصلا إلى توافق مشترك حول العديد من القضايا خلال اجتماعهم الثنائي.
كما أعرب شي عن شكره لعباس الذي بعث إليه برسالة تهنئة بمناسبة إعادة تعيينه ديكتاتورًا صينيًا في مارس، وقال إن عباس هو أول رئيس عربي يتم استضافته في الصين هذا العام، وأن الزيارة ترمز إلى صلابة العلاقات الصينية - الفلسطينية.
وقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن دعمه للإبادة الجماعية ضد الأويغور. وبحسب تلفزيون الصين المركزي، التقى محمود عباس برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وأعرب عن دعمه لجميع سياسات ومواقف الصين تجاه تايوان وهونغ كونغ، وقال عن موطن الأويغور: "إن قضية شينجيانغ (تركستان الشرقية) ليست قضية حقوق إنسان أبدًا. بل محاربة الإرهاب والتطرف، والقضاء على الانفصالية. إن فلسطين تعارض بشدة التدخل في الشؤون الداخلية للصين من أجل قضية شينجيانغ (تركستان الشرقية)".
تتماشى تصريحات محمود عباس مع شعار الحكومة الصينية المسمى بـ "الهجوم الثلاثي"، وعبر عن دعمه للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الصينية ضد الأويغور منذ سنوات بحجة "القضاء على الإرهاب والتطرف".
أفاد المراقبون، أن الزعيم الفلسطيني يدعم بشكل علني الإبادة الجماعية التي تطبقها السلطات الصينية منذ سنوات ضد شعب تركستان الشرقية (الأويغور) بحجة "القضاء على الإرهاب والتطرف" في تركستان الشرقية. وذكروا أن الأويغور المضطهدين اجتهدوا ليل نهار من أجل الشعب الفلسطيني، ووقفوا بجانبهم في المظاهرات دوما.