نقل شهود المعتقلات الصينية الاضطهاد الصيني في فنلندا

أجرى شهود معسكرات الاعتقال الصينية مقابلات مع جميع الأطراف في البرلمان الفنلندي ومسؤولين في وزارة الخارجية ومختلف منظمات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى السفارة الأمريكية والعديد من وسائل الإعلام.

في الآونة الأخيرة، تم إجراء عدد متزايد من الدراسات في دول أوروبية مختلفة للكشف عن معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية والتعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها سجناء الأويغور في المعتقلات.

عقدت جولباهار هايتيفاجي، المقيمة في فرنسا، وقلب النور صديق، المقيمة في هولندا، من بين شهود معسكرات الاعتقال، جلسة خاصة حول أساليب الإبادة الجماعية التي تستخدمها السلطات الصينية ضد المجتمعات التركية الأخرى، وخاصة الأويغور. في الجلسة، تحدثت السيدتان الأويغوريتان، الشاهدتان على معسكرات الاعتقال، عن الفظائع والجرائم الوحشية التي تعرضن لها في السجون، والمراقبة والاغتصاب والتعذيب.

أجرى شهود المعسكر، الذين شاركوا في سلسلة من الأنشطة في فنلندا منذ 6 يونيو، مقابلات مع ممثلين عن جميع الأحزاب في البرلمان الفنلندي، ومسؤولين في وزارة الخارجية، ومختلف منظمات ونشطاء حقوق الإنسان، وكذلك السفارة الأمريكية ومختلف أعضاء وسائل الإعلام.

يجب على دول العالم أن تعترف بالإبادة الجماعية

ونقل الشهود للجمهور الفنلندي الوضع الحقيقي فيما يسمى "بالمعسكرات التعليمية" التي بنتها الصين في تركستان الشرقية، والأحداث المأساوية والمخيفة التي مرت بها.

كما شددت السيدتان جولباهار هايتيفاجى وقلب النور صديق على أن جميع حكومات العالم يجب أن تعترف بجرائم الصين غير الإنسانية ضد شعب تركستان الشرقية على أنها "إبادة جماعية".

في مقابلة مع MTV، إحدى أكبر القنوات في فنلندا، أدلى الشهود بشهاداتهم بالتفصيل حول ذكرياتهم الفظيعة في معسكرات الاعتقال، وإساءة معاملة السجينات والتحرش الجنسي والتعذيب الذي لا يطاق.

296 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
10/06/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.