احتجزت ماليزيا السفينة الصينية السارقة

احتجزت ماليزيا سفينة نقل ترفع العلم الصيني يشتبه في قيامها بنهب سفينة حربية بريطانية غارقة من الحرب العالمية الثانية.

وفي بيان صادر عن الإدارة البحرية الماليزية، أفادت أن سفينة النقل المسجلة في فوتشو بالصين تعرضت للاقتحام أثناء رسوها دون إذن بالقرب من ولاية جوهور جنوب ماليزيا.

تم العثور على قذيفة مدفعية

كما ذكر البيان أن هناك قذيفة مدفعية تابعة لسفينة حربية بريطانية غرقت خلال الحرب العالمية الثانية.

يُذكر أن القذيفة المعنية يعتقد أنها مرتبطة بعشرات القذائف غير المنفجرة وبقايا الذخيرة الأخرى التي تم العثور عليها في جوهور.

وذكر أيضا أن الذخيرة التي تم العثور عليها تم تفجيرها بطريقة خاضعة للرقابة.

وقد أشير في البيان الذي ذكر أنه تم احتجاز السفينة للاشتباه في نهبها للسفينة الحربية البريطانية الغارقة، إلى أن طاقمها يضم 32 فردا، 21 منهم صينيًا، و 10 بنغلاديشيين، وماليزي واحد.

مات حوالي 842 بحار

وفقًا لوسائل الإعلام الماليزية، يحاول الأشخاص الذين ينتحلون صفة فرق البحث والإنقاذ نهب حطام السفينة HMS Repulse و HMS Prince of Wales، اللتين أغرقتهما طوربيدات يابانية في عام 1941 بعد الهجوم على بيرل هاربور بسفن نقل تسمى "صنادل". خلال الحرب العالمية الثانية، مات ما مجموعه 842 بحارًا على هذه السفن وتم قبول حطام السفن كأضرحة. وقد حذر صيادون وغواصون ماليزيون السلطات بعد رؤية سفينة أجنبية بالقرب من المنطقة في أبريل نيسان.