طالبان تطالب الصين بزيادة الاستثمارات

طالب نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان المؤقتة، أميرخان متكي، الشركات الصينية بزيادة استثماراتها في أفغانستان خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني تشاينا جانج.

وبحسب وكالة أنباء طالبان، أجرى وزيرا خارجية الصين وأفغانستان محادثة هاتفية استمرت قرابة الساعة. طلب نائب وزير الخارجية أميرخان متكي من الشركات الصينية زيادة استثماراتها في أفغانستان خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني تشاينا جانج.

وأفادت الأنباء أن الوزيرين ناقشا قضايا تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين أفغانستان والصين، وزيادة استثمارات الشركات الصينية في أفغانستان، والاستقرار الأمني والإقليمي.

كما أدلى حافظ ضياء أحمد، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان المؤقتة، ببيان حول الموضوع على حسابه على تويتر.

"دعم المزارعين الأفغان"

وبحسب بيان أحمد، أراد متكي من الشركات الصينية زيادة استثماراتها في أفغانستان، ودعم المزارعين الأفغان من خلال الاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى التعدين والنفط.

وشدد متكي على أن اتفاقية التنقيب عن النفط واستخراجها حول نهر آمو التي تم توقيعها مؤخرًا تعد خطوة مهمة تعزز العلاقات بين البلدين، وأشار متكي إلى أن سلامة المواطنين والدبلوماسيين والمستثمرين الصينيين في أفغانستان مضمونة وأن الأراضي الأفغانية لا تشكل خطرا على أي بلد.

استثمارات متوقفة بسبب قضية الأويغور

ووردت أنباء عن أن الوزير الصيني صرح أيضا بأن بلاده ستواصل علاقاتها في مجال المشاريع الاقتصادية والتنموية لأفغانستان وأنه يريد لقاء متكي وجها لوجه في الوقت المناسب.

في 6 أكتوبر 2022، أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنها لن تسلم الأويغور الأتراك الذين فروا من الاضطهاد ولجأوا إلى بلادهم، على الرغم من مطالب الصين الملحة. في المقابل، علقت الصين خطواتها الاقتصادية في أفغانستان التي تحررت من الاحتلال الأمريكي بسبب رفضها.