قام مجرم الإبادة الجماعية، شي جين بينغ، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في قمة الصين وآسيا الوسطى، بإلقاء طعم كبير على الدول التركية ووعد برأسمال إجمالي قدره 26 مليار يوان ومنحه لدول آسيا الوسطى.
اتفقت الصين وخمس دول في آسيا الوسطى على زيادة التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والصناعة والزراعة والطاقة.
في الإعلان الختامي لقمة الصين وآسيا الوسطى المنعقدة في شيان، الصين، والتي استمرت يومين، تم الإعلان عن أن ست دول قررت تطوير التعاون في مختلف المجالات. وأدرجت وكالة الأنباء الصينية شينخوا هذه المجالات على أنها الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والصناعة، فضلا عن الزراعة والطاقة.
وبحسب محطة راديو وتلفزيون الصين المركزية، استضاف زعيم الحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، رؤساء دول كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان في حفل الافتتاح وعشاء مشترك، أمس. وفي خطابه أمام الزعماء الخمسة، قال شي: "إننا بحاجة إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية"، مشيرًا إلى أن آسيا الوسطى أصبحت حديقته الخلفية، وحث المنطقة على معارضة "التدخلات الخارجية" و"الجهود المبذولة لإثارة ثورة ملونة" بحزم. كما ذكر الزعيم الصيني أنه سيتم تحسين السكك الحديدية والطرق السريعة لزيادة التجارة الحدودية بين الدول وأن الشركات الصينية ستفتح مستودعات في دول آسيا الوسطى. وذكر أيضا أنه سيتم تبسيط عمليات الاستيراد.
26 مليار يوان من الأموال الموزعة
قام مجرم الإبادة الجماعية، شي جين بينغ، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في قمة الصين وآسيا الوسطى، بإلقاء طعم كبير على الدول التركية ووعد برأسمال إجمالي قدره 26 مليار يوان ومنحه لدول آسيا الوسطى.
وبحسب المعلومات، أعلن الزعيم الشيوعي شي، عن ميزانية مساعدة قدرها 26 مليار يوان لزعماء 5 دول في آسيا الوسطى قبل الاجتماع، وزعم أنه منح كازاخستان 23 مليار دولار، و 500 مليون دولار لقيرغيزستان، و1.3 مليار دولار لطاجيكستان، و 8 مليارات دولار إلى تركمانستان و3 مليارات دولار لأوزبكستان.
ستعقد قمة الصين وآسيا الوسطى القادمة في كازاخستان في عام 2025. يذكر أن القمة عقدت استجابة لقمة مجموعة السبع في اليابان. الصين هي إحدى أجندات مجموعة السبع.