وفقًا لتقرير "مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2023"، تحتل الصين المرتبة 179 من بين 180 دولة في التصنيف الدولي لحرية الصحافة.
وفقًا لتقرير "المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2023" الذي نشرته مراسلون بلا حدود (RSF) في 5 مايو، بينما تحتل الصين المرتبة الثانية بعد الأخيرة في العالم في تصنيف حرية الصحافة، تم تحديد مشكلة حرية الصحافة في الصين أن تكون أسوأ من كوريا الشمالية.
وفقًا لتقرير مراسلون بلا حدود، يُشار إلى أن الصين الشيوعية أصبحت أكبر سجن في العالم للصحفيين، وأن الضغط على الصحفيين المحليين والأجانب في البلاد قد تجاوز الضغط في كوريا الشمالية.
يذكر التقرير أنه منذ إعلان مجرم الهولوكوست شي جين بينغ أن "اسم الإعلام هو الحزب الشيوعي" في عام 2016، تدهورت بيئة حرية وسائل الإعلام في الصين تدريجيًا، وبالتالي انخفضت حرية الصحافة في الصين إلى 179 من 180 دولة في العالم، ويشار إليها باسم أسوأ بلد في تاريخ البشرية.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط تقرير مراسلون بلا حدود الضوء على أنه من بين 180 دولة في العالم، كانت الدول الشيوعية مثل الصين وفيتنام هي الأسوأ في ترتيب حرية الصحافة هذا العام.
صرح سيدريك ألفياني، مدير مكتب شرق آسيا لمنظمة مراسلون بلا حدود في تايبيه، في مؤتمر صحفي يوم 3 مايو أنه منذ نشر "مؤشر حرية الصحافة لعام 2002"، وصل ترتيب الصين في هذا المجال إلى مستوى متدنٍ جديد.
في حديث لـ VOA، قيمت وسائل الإعلام الصينية المعارضة أن "بيئة حرية وسائل الإعلام في الصين تزداد سوءًا وتقترب من الانقراض. لذلك، ليس من المستغرب أن مستوى القيود التي تفرضها الصين على الصحفيين قد وصل إلى أدنى مستوياته في تقييم هذا العام".