اتضح أن ألمانيا تجري محادثات للحد من تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الرقائق إلى الصين.
ذكرت أخبار بلومبرج، نقلا عن مصادر قريبة من الموضوع، أن خطوة التقييد المذكورة هي جزء من حزمة من الإجراءات التي تناقشها الحكومة الألمانية للحد من وصول الصين إلى السلع والخدمات الضرورية لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة.
لوحظ في الأخبار أنه إذا تم تنفيذ الخطوة الألمانية المذكورة أعلاه، فقد تحد شركات الكيماويات الألمانية مثل Merck و BASF من بيع بعض المواد الكيميائية شبه الموصلة إلى الصين.
يجب ألا تفقد ألمانيا ريادتها في مجال التكنولوجيا
من ناحية أخرى، صرح وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني، روبرت هابيك، أن ألمانيا تقوم بتقييم قيود التصدير إلى الصين في مجال التكنولوجيا.
وأكد هابيك أن ألمانيا لا ينبغي أن تفقد ريادتها في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن ألمانيا تعتبر فرض قيود على الصادرات إلى الصين "مماثلة للقيود الأمريكية على صادرات الرقائق إلى بكين".
كما يناقش الرأي العام الألماني اعتمادها الاقتصادي على الصين، حيث كانت الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا على مدى السنوات السبع الماضية.